الحكم عباس إبراهيم حرم فريقنا الكروي الأول من فوز مستحق لا غبار عليه وذبح فريقنا من الوريد إلى الوريد عندما ألغى هدفا صريحا سجله اللاعب المقدوني دوسان دوكيك في الشوط الثاني .. هكذا بدأ رئيس نجران صالح آل مريح حديثه عن لقاء هجر الأخير وقال : كانت تلك النقاط كفيلة بنقلنا إلى المركز الثامن في سلم الدوري ومنذ بداية المباراة والحكم يتغاضى عن تصرفات لاعبي هجر وممارستهم كل أنواع الرفس والركل والتمثيل وإضاعة الوقت دون أن يحرك ساكنا فيما كان كريما معنا حيث وزع البطاقات الصفراء وبالمجان على لاعبينا على أخطاء لا ترقى إلى أخطاء لاعبي هجر أيضا تغاضى عن ممارسات مدرب هجر الذي وقف من بداية المباراة على الخط وكأنه يقف حول حلبة مصارعة متعمدا التلفظ على لاعبينا ونرفزتهم وتشجيع لاعبيه على التمثيل والضرب وفوق كل ذلك يؤشر بيده للحكم لإخراج البطاقات وكأنه مساعد الحكم ولم يتخذ الحكم أي إجراء ضده إلا بعد أن نبهه احد لاعبينا في الشوط الثاني فاتجه إلى المدرب وتكلم معه بابتسامة عريضة شاهدناها من المدرجات علما بأن الحكم الرابع قد زار الدكة الهجراوية أكثر من عشر مرات دون اتخاذ أي قرار رادع ومما كان سيؤزم الأحداث تغاضي الحكم وبعد إلغائه هدفنا مباشرة هو ومساعده عن استلام لاعب هجر الكرة بيده وانفراده بالمرمى حيث كان سيسجل هدفا لولا إخراج مدافعنا بندر مساعد للكرة من على خط المرمى ونحن في نادي نجران نثق كثيرا في أن المسئولين في لجنة الحكام والاتحاد السعودي لكرة القدم سيتخذون القرارات المناسبة لإنصافنا وإعطائنا حقنا بعد أن يشاهدوا إعادة المباراة بأنفسهم. وأيضا طالب بمعاقبة مساعد مدرب هجر والمنسق الإعلامي اللذين كادا يتسببان في انطلاق شرارة الشغب بمحاولاتهم الاعتداء على لاعبينا ومدربنا إلا أن تدخل العقلاء من إدارة الناديين ولاعبي الفريقين ورجال الأمن حال دون ذلك ولله الحمد. وعما تلفظ به اللاعب يوسف الموينع خلال لقائه الفضائي ووصفه تصرفات إدارة وجماهير نجران بالبلطجة قال ال مريح : الموينع ينطبق عليه المثل القائل رمتني بدائها وانسلت والبلطجة مصطلح لا ينطبق على إدارة ولاعبي وجماهير نجران المشهود لهم بالأخلاق الرفيعة والتعامل المثالي مع الجميع وإنما قد ينطبق على من تنقل في اغلب الأندية من وسط المملكة إلى غربها إلى شرقها.