تحدثت صحف روسية وبريطانية واسترالية عن وجود عبدالحكيم بلحاج قائد المجلس العسكري في طرابلس في تركيا استعدادا للتدخل وانتظاره ساعة الصفر للتوغل داخل سورية ليعيد سيناريو سقوط المدن والمناطق الذي نفذه في ليبيا.. فقد قالت صحيفة « كراسنايا زفيزدا « الروسية ان»قائد المجلس العسكري في طرابلس عبد الحكيم بلحاج موجود على رأس كتيبة ليبية كبيرة وينتظر ساعة الصفر عند الحدود التركية السورية للتوغل داخل الاراضي السورية، بالتنسيق مع الجيش السوري الحر المنشق لتكرار السيناريو الليبي في سورية، والسيطرة على البلدات والمدن واحدة تلو الأخرى». غزو في الافق و كشفت الصحيفة إلى ما سمته نُذر غزو عسكري خارجي للأراضي السورية يلوح في الأفق خلال الأيام القليلة المقبلة،لافتة الى أن المراقبين يتوقعون أن تنفِذ الضربة الأولى كتيبة من المقاتلين الليبيين، المنتشرة حالياً على الحدود التركية السورية يقودها عبد الحكيم بلحاج الذي يتواجد حالياً في تركياً باسم سليم العلواني. وبحسب الصحيفة فإن خيوط العملية السرية تسربت في أعقاب قيام قائد لواء ليبي منافس باحتجاز بلحاج في مطار طرابلس أثناء توجهه إلى تركيا، واتهمه باستخدام جواز سفر مزيف وهدد بسجنه، قبل أن يتدخل رئيس المجلس الوطني الإنتقالي ويطلب السماح له بمغادرة البلاد. فقد قالت صحيفة « كراسنايا زفيزدا « الروسية ان»قائد المجلس العسكري في طرابلس عبدالحكيم بلحاج موجود على رأس كتيبة ليبية كبيرة وينتظر ساعة الصفر عند الحدود التركية السورية للتوغل داخل الاراضي السورية، بالتنسيق مع الجيش السوري الحر المنشق لتكرار السيناريو الليبي في سورية،و السيطرة على البلدات والمدن واحدة تلو الأخرى».صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد الأسترالية : المجلس الانتقالي الليبي يعرض إرسال متطوعين ليقاتلوا إلى جانب «إخوتهم» في سورية من جهتها , قالت صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد أن المجلس الانتقالي الحالي في ليبيا قام بعقد اجتماعات مع ممثلين عن مجلس اسطنبول في مدينتي أنقرة و اسطنبول خلال الفترة الماضية لمناقشة ما طلبه مجلس اسطنبول من دعم يتمثل بالسلاح والمال ووفقاً لمصادر الصحيفة فإن المجلس الانتقالي لم يوافق وحسب على إمداد المسلحين في سورية بالسلاح و العتاد و تدريبهم و تمويلهم بل استطرد ليعرض إرسال متطوعين ليقاتلوا إلى جانب «إخوتهم» في سورية. وكانت هذه الطلبات قد قدمت من ممثلي مجلس اسطنبول لدى زيارتهم إلى ليبيا في وقت سابق. وفي السياق , كشفت معلومات سرية حصلت عليها صحيفة «ديلي تليغراف» البريطانية عن لقاءات جرت بين المعارضة السورية وقادة من المقاتلين الليبيين الذين أطاحوا بنظام معمر القذافي، بحثت مشاركة ليبيا في عمليات عسكرية ضد النظام السوري. اسلحة ودعم ليبيان وقالت الصحيفة في نسختها الالكترونية إن»اللقاءات دارت في مدينة اسطنبول التركية في الفترة الأخيرة بمشاركة مسؤولين رسميين من تركيا، طلب خلالها قادة المعارضة السورية دعما من ممثلي النظام الجديد في ليبيا وتوفير أسلحة ومتطوعين للقيام بعمليات مسلحة ضد القوات الحكومية السورية». ونقلت الصحيفة عن مصدر ليبي شارك في الاجتماع قولة»ثمة شيء يجري التخطيط له لإرسال أسلحة ومقاتلين من ليبيا»، مضيفا»هناك عملية تدخل عسكري قادمة في الطريق، وسترون ذلك خلال أسابيع قليلة». ووفقا لمعلومات قدمها الحقوقي السوري سليمان طاريس للصحيفة البريطانية ،فإن تزويد المعارضة السورية بالأسلحة تم بحثه أثناء زيارة لأعضاء عن المجلس الوطني السوري للعاصمة الليبية طرابلس مطلع نوفمبر الجاري. وأضاف طاريس قائلا إن»العرض الليبي جدي»، وأشار إلى أن تركيا لن تتأخر عن توفير الإمدادات اللازمة لعمل عسكري ضد نظام الأسد، حيث تأوي حتى الآن حوالي 7 آلاف ناشط، بينهم قائد تنظيم الجيش السوري الحر الذي ينشط في المنطقة العازلة على امتداد الحدود بين سوريا وتركيا. تكرار السيناريو اليمني وكانت صحيفة «يديعوت احرونوت» العبرية وعلى لسان محللها السياسي اليكس فيشمان اشارت لخطة امريكية روسية تهدف الى اعادة الاستقرار لسوريا، ووقف المذبحة التي ينفذها الاسد وذلك على غرار اتفاق نقل السلطة الذي وقعه الرئيس اليمني قبل اسبوعين في الرياض نقل بمقتضاه السلطة لاحد مقربيه وابقى على افراد عائلته مسيطرين على المفاصل العسكرية والامنية الهامة في الدولة مقابل منحه حق الجوء السياسي في واشنطن. واضافت: إن طاقما من وزراء الخارجية الروسية يجري منذ اسابيع مفاوضات مع نظرائه الامريكيين في العاصمة واشنطن لبلورة صيغة مشابهة لتلك التي انهت حكم صالح في اليمن. وتقضي الخطة الامريكية الروسية بقبول الاسد الرحيل عن البلاد ونقل السلطة لطرف ما في دمشق يكون مقبولا لدى الأمريكان والروس مقابل منحه حق اللجوء السياسي في العاصمة الروسية موسكو. تعذيب واغتصاب من ناحية ثانية , سجل التقرير الرسمي للجنة التحقيق الدولية حول سوريا، والذي ناقشه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الجمعة؛ إدانة واضحة لاستخدام النظام الحاكم في سوريا للعنف الجنسي ضد المعارضين والمتظاهرين والمنشقين. وندد مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان ب»الانتهاكات الواسعة والممنهجة والجسيمة» لحقوق الإنسان والحريات الأساسية في سوريا من قبل السلطات. وقرر المجلس بأغلبية كبيرة، وفي جلسة استثنائية، «إحالة» تقرير لجنة التحقيق إلى الأمين العام للأمم المتحدة ليقرر بشأن «التحرك الملائم». وأكدت لجنة التحقيق الدولية تلقي شهادات عن ممارسة التعذيب الجنسي على المعتقلين من الذكور، وقالت إنه من الممارسات المعتادة أن الرجال يُجبرون على خلع ملابسهم والبقاء عراة. وأفاد العديد من المعتقلين السابقين عن حالات ضرب على الأعضاء التناسلية، والصعق بالكهرباء، والحرق بالسجائر في فتحة الشرج في مرافق الاحتجاز. كما وردت شهادات من عدة رجال أفادوا فيها أنهم تعرضوا للاغتصاب بالهراوات، وأنهم كانوا شهوداً على اغتصاب فتيان.