قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع الاربعاء يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع بزيارة لعدد من الوحدات العسكرية بمنطقة الخرج بدأها سموه بزيارة لقيادة منطقة الخرج العسكرية.وكان في استقبال سموه لدى وصوله صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن ناصر بن عبد العزيز محافظ الخرج، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن حسين بن عبدالله القبيل، ومدير عام مكتب سمو وزير الدفاع الفريق الركن عبدالرحمن بن صالح البنيان، وقائد منطقة الخرج اللواء الركن عبد الله بن محمد العامر. وصافح سموه الكريم عددا من كبار ضباط منطقة الخرج، وألقى قائد المنطقة اللواء الركن عبد الله بن محمد العامر كلمة رحب فيها بسموه الكريم واستمع سموه إلى إيجاز عن قيادة منطقة الخرج. إثر ذلك قام سمو وزير الدفاع وسمو نائبه بجولة على تموين القاعدة والصيانة الرئيسية ومركز تطوير آليات القوات البرية وشاهد فيلماً وثائقياً عن المركز. وفي نهاية الزيارة سجل سموه كلمة في سجل الزيارات قال فيها: "سعدت في هذا اليوم المبارك بزيارة قيادة منطقة الخرج التي تعد من أقدم المناطق العسكرية ولذلك وقع الاختيار عليها لتكون بداية جولاتي على المناطق العسكرية، وقد سررت بما شاهدته من تجهيزات وتموين وورش صيانة ومستودعات لتخزين المواد، وسوف أبذل جهدي لإكمال ما بدأ به أخي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله في تطوير قواتنا المسلحة مع تمنياتنا بالتوفيق للجميع". إثر ذلك توجه سمو وزير الدفاع وسمو نائبه إلى قاعدة الأمير سلطان الجوية بالخرج حيث كان في استقبالهما قائد القاعدة اللواء الطيار علي بن صالح الدغيثر وعدد من كبار ضباط القاعدة، وألقى قائد القاعدة كلمة رحب فيها بسمو وزير الدفاع وسمو نائبه. ثم استمع سموه إلى إيجاز عن القاعد الجوية وما تضمه من طائرات مجهزة بأحدث التقنيات والمعدات والأطقم الجوية والفنية المدربة وجاهزيتها لأي مهمات تكلف بها على أكمل وجه. وتسلم سمو وزير الدفاع هدية تذكارية بهذه المناسبة، ثم شاهد نموذجاً من الطائرات التي انضمت حديثاً للقوات الجوية الملكية السعودية، واستمع لإيجاز عن مهام هذه الطائرة وواجباتها ومميزاتها وقدرتها القتالية والتقنية. إثر ذلك سجل سموه كلمة في سجل الزيارات جاء فيها: "إخواني وأبنائي منسوبي قاعدة الأمير سلطان الجوية، يسرني أن أكون بينكم في قاعدة تحمل اسم فقيد الوطن الغالي سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله لأطلع على ما تحقق من منجزات تمثل شاهداً على الجاهزية القتالية والتدريبية المستمرة لدعم المنظومة الدفاعية عن وطننا الغالي ومقدراته، متمنياً لكم التوفيق والتقدم". ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. ثم توجه سموه لأحد أسراب الطيران واطلع على ما يضمه من منظومة اتصالات ومراقبة وعن أداء العمل وكيفية الاستجابة السريعة عند الطوارئ وما تتمتع به الأسراب الجوية في قاعدة الأمير سلطان الجوية من كفاءة عالية وتدريب متطور جعلتها ولله الحمد مفخرة لبلادنا الغالية. بعد ذلك توجه سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو نائبه إلى المؤسسة العامة للصناعات الحربية حيث كان في استقبالهما مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الحربية اللواء المهندس عبدالعزيز بن إبراهيم الحديثي، واستمع إلى إيجاز عن المؤسسة قدمه مديرها العام رحب في بدايته بسموه الكريم وسمو نائبه. بعد ذلك قام سموه بجولة على مرافق المؤسسة العامة للصناعات الحربية شاهد خلالها مصنع المدرعات والمعدات الثقيلة وعربات (الشبل 1) و (الشبل2) وعربة الحراسة المدرعة التي تصنع في مصانع المؤسسة العامة للصناعات الحربية. ثم توجه سموه إلى خط الإنتاج حيث افتتح المبنى الجديد لمصنع الذخائر الخفيفة وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية، واطلع على عدد من الذخائر التي تنتجها مصانع المؤسسة العامة للصناعات الحربية. كما تجول سموه في مصنع البندقية (جي 36 ) الجديد ثم توجه إلى مبنى الاحتفالات الرئيسية حيث دون كلمة في سجل الزيارات جاء فيها: "الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، سعدت هذا اليوم الأربعاء بزيارة المؤسسة العامة للصناعات الحربية وبلقائي رجالها وأبنائها القائمين على إدارتها والعاملين على خطوط إنتاجها المختلفة، وأسجل باعتزاز معبرًا عن سروري بما استمعت له وشاهدته من تقدم في هذا الكيان الحيوي العريق الذي يكتسب أهميته القصوى في قدرته على تلبية احتياجات القطاعات العسكرية المختلفة من الأسلحه والذخائر والمعدات والملابس والتجهيزات العسكرية وفق المعايير والجودة المطلوبة بسواعد وطنية مؤهلة وقادرة على مواكبة الجديد في مجال الصناعات العسكرية، متمنياً للجميع التقدم والتوفيق". بعد ذلك التقى سمو وزير الدفاع عدداً من أعيان وكبار المسؤولين في محافظة الخرج، وألقى الكلمة التالية: "أحييكم تحية طيبة مباركة، ويشرفني أن أنقل لكم تحيات وتقدير سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، وتحيات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مع تمنياتهما حفظهما الله لكل رجل منكم بدوام التوفيق والسداد، والاستمرار في النجاح والاستعداد». واضاف سموه "بسم الله بدأت زياراتي للمناطق العسكرية بمنطقة الخرج، هذه المنطقة الفتية في التنظيم، والقديمة في الإسناد والعطاء، وعلى بركة الله اختتم زيارتي في هذا اليوم المبارك بانطباع موفق، مسروراً بما سمعته من إيجازٍ مفصل في قيادة منطقة الخرج، وقاعدة الأمير سلطان الجوية، وخاتمتها في المؤسسة العامة للصناعات الحربية، وقد سعدت بما رأيت من دقة في التنظيم، وصدق في التوجه، والحماس في العطاء، وهذا يدل دلالة واضحة على أن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز طيب الله ثراه، كان يحسن اختيار الرجال، وذا نظرة ثاقبة في انتقاء القادة". وقال سموه: "بالأمس القريب قمت بجولات ميدانية لكافة القيادات الأربع وبعض الإدارات المساندة، وكم كنت فخوراً بما شاهدته واطلعت عليه، وسمعت عنه، وأجزم بأن المهام التي يقوم بها الجميع شاقة، ولكنني أصبحت على قناعة بأنه مهما كانت تلك المهام شاقة، إلاَّ أن لدينا من فضل الله رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، والعمل الشاق لديهم هو عنصر التحدي، لهذا فإنني رأيت في كل مكان زرته، رجالاً متمرسين، ومدربين، وملمين بكافة أعمالهم، كما سرني جداً العمل بروح الفريق الواحد، وإنني إذ أشد على يد الجميع فإنني ومن هذا المكان أذكركم بما كان يقوله أخي وسيدي رحمه الله بأنني لست إلاَّ واحداً منكم، سأكون عوناً لكم بعد الله في أداء مهامكم، مستمعاً إلى مطالبكم، عاملاً على تحقيق آمالكم وتطلعاتكم". حضر الزيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبد الإله بن عبد الرحمن بن ناصر بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد الرحمن بن ناصر بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز.