أعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية عن سعادته وسعادة أهالي المنطقة الشرقية بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد، مؤكداً أن قرارات خادم الحرمين الشريفين دائماً تأتي في مصلحة الوطن والمواطن. وقال سموه فى افتتاحية العدد التاسع لمجلة امارة المنطقة الشرقية " شرقية " الذي تضمن إصدارين الأول حمل عنوان "رحل سلطان الخير وبقي خير سلطان "، والثاني بمناسبة تعيين الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية ، إن الأمير نايف شخصية قيادية فذة متعددة الجوانب، وأمضى سنوات طويلة ومازال يخدم الوطن والمواطن، وسموه مشهور ببعد النظر والحكمة والحنكة السياسية والأمنية والإدارية والتواضع، فهو واسع الاطلاع، ويتمتع بشخصية قوية ونفوذ على المستويين الداخلي والخارجي، ويحظى سموه بحب واحترام الجميع .
الاصدار احتوى على سيرة ولي العهد الأمين «حفظه الله» ومواقفه الحازمة تجاه مواجهة الإرهاب ودوره الكبير في تعزيز الأمن المحلى والعربي وبعض المواقف الإنسانية لسموه الكريم و العناية التي يوليها لأسر شهداء الواجب وخدمة ضيوف الرحمن وجائزة سموه للسنة النبوية و تقرير مفصل عن زيارات سموه للمنطقة الشرقية.
وأضاف سموه أن الأمير نايف مدرسةٌ للرجال وجهوده في خدمة الوطن، ساطعة مثل الشمس لا ينكرها أحدٌ، خاصة أنه تربى في مدرسة المؤسِّس الملك عبد العزيز "يرحمه الله " ، ورافق الملك فهد بن عبد العزيز "يرحمه الله " مدة طويلة عندما كان أول وزير للداخلية، ولذلك فهو عبقرية أمنية من الطراز الأول، ولم يأت لقب "قاهر الإرهاب" من فراغٍ، ولكنه حاز اعجاب العالم كله بمعالجته ملف الفئة الضالة، بعد ذلك كان بجوار ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز "يرحمه الله"، وتعلّم منه الكثير، فهو شخصية إدارية من الطراز الرفيع وذو فكر ثاقب لا مثيل له في شئون الدولة ، واضاف أمير المنطقة الشرقية ان ولي العهد له أيادٍ بيضاء، خاصةً من خلال توجيهاته السديدة لأمراء المناطق في اللقاءات الدورية، بضرورة القرب من مشاكل المواطنين وتلمس احتياجاتهم أولاً بأول وأن أبوابهم يجب أن تكون مشرعة أمام كل صاحب حاجة ، وتضمن الملحق رصدا موضوعيا لسيرة الأمير نايف وجهوده في خدمة الوطن وخاصة في تحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب ، كما تضمن العدد كلمة لصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية اثنى فيها على سمو ولي العهد وكفاءته الإدارية والأمنية ، كما ثمن سموهما جهود العاملين في مجلة "شرقية" متمنين لهم دوام التوفيق . واحتوى الاصدار على سيرة ولي العهد الأمين "حفظه الله" ومواقفه الحازمة تجاه مواجهة الإرهاب ودوره الكبير في تعزيز الامن المحلى والعربي وبعض المواقف الإنسانية لسموه الكريم و العناية التي يوليها لأسر شهداء الواجب وخدمة ضيوف الرحمن وجائزة سموه للسنة النبوية و تقرير مفصل عن زيارات سموه للمنطقة الشرقية وشارك في العمل الصحفي عدد من أصحاب السمو والفضيلة والمعالي والمسئولين ورجال الأعمال في المنطقة الشرقية ، كما رفع سموه فى افتتاحية الإصدار الأول التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية "حفظهما الله " باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة الشرقية في وفاة «سلطان الخير» ، وسأل الله أن يسكن سموه فسيح جناته ويلهم الجميع الصبر والسلوان ، مشيرا الى دعمه المتواصل للأعمال الخيرية ،وتضمن العدد كلمة لصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية ، تناول فيها جوانب من شخصية الفقيد ومآثره ، اما الإصدار الثاني فكان ملحقا خاصا عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز الذي اختاره خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز "حفظه الله " وليا للعهد وبايعه الوطن ، في لوحة تجسد عمق التلاحم بين القيادة والشعب ، كما تناول الملحق كلمة لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية . غلاف اصدار سمو ولي العهد غلاف اصدار الأمير سلطان بن عبد العزيز