يلتقي مساء اليوم منتخبنا السعودي وضيفه العُماني على استاد الملك فهد الدولي بالرياض في نطاق منافسات الجولة الخامسة لفرق المجموعة الرابعة في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل . وتعتبر المباراة مهمة لكلا المنتخبين حيث إن فوز الأخضر وخسارة تايلند أمام أستراليا ستنقل المنتخب السعودي للدور الحاسم دون النظر إلى مباراته الأخيرة أمام مضيفه الاسترالي في الجولة الأخيرة. بينما فوز المنتخب العُماني يعزز من حظوظه وربما ينقله للمركز الثاني ومن ثم التأهل فيما لو تجاوز تايلند على ملعبه في مسقط ، ومن هذا المنطلق فإن المباراة لا تقبل أنصاف الحلول لكلا المنتخبين وبالتالي فإن كل منهما سيرمي بكل ثقله من أجل تحقيق الفوز . ويدخل الأخضر السعودي المباراة وهو في المركز الثاني برصيد 5 نقاط جمعها من 4 مباريات حيث فاز كما خسر في مباراة وتعادل في مباراتين ويسعى الليلة إلى تحقيق الفوز الثاني الذي سيضع من خلاله قدمه الأولى في الدور الحاسم وربما إعلان التأهل الرسمي الأمر الذي سيدفع المدرب الهولندي فرانك ريكارد بالزج بكل أسلحته الهجومية واللعب بطريقة تتناسب مع أهمية المباراة وإمكانات المنافس . وقد ظهر الأخضر في مباراتيه الأخيرتين أمام تايلند بمستوى مطمئن واستعاد جزءا من إمكاناته الكبيرة خصوصا بعد انسجام اللاعبين مع طريقة المدرب إلى جانب استعادة بعض اللاعبين لمستوياتهم المعروفة . ويبرز في الأخضر محمد نور وسعود كريري واحمد الفريدي وأسامة المولد وأسامة هوساوي وحسن معاذ ونايف هزازي أما المنتخب العماني فيدخل المباراة وهو في المركز الثالث برصيد 4 نقاط جمعها من 4 مباريات حيث فاز كما تعادل في مباراة وخسر في مباراتين ويأمل أن يحقق أمام الأخضر نتيجة إيجابية سيما بعد الفوز الذي لم يتوقعه الكثير أمام ضيفه الاسترالي والذي أنعش من خلاله آماله في التأهل . ويدرك مدرب المنتخب العماني الفرنسي بول لوغوين قوة الأخضر وأهمية المباراة في نفس الوقت وبالتالي سيلعب بطريقة متوازنة تعتمد على إغلاق المنافذ أمام هجوم المنافس والاعتماد على الهجمات المرتدة ومحاولة الاستفادة من الاندفاع السعودي . ولم يظهر المنتخب العُماني بالمستوى المأمول في بداية التصفيات قبل أن يستفيق في الوقت ويحقق فوزا مفاجئا على استراليا أعاد من خلاله الأمل في بلوغ الدور الحاسم . ويبرز في المنتخب احمد مبارك وعلي الحبسي وحسن مظفر وحسين ربيع واحمد حديد وعماد الحوسني وحسين الحضري وفوزي بشير.