لا أعلم ماذا حل بالأخضر أمس في مواجهة المنتخب التايلندي، الكل يعلم أن المنتخب السعودي لم يكن يحتاج لمثل هذه المواقف الصعبة لكن هي كرة القدم لا تعترف الا بمن يخدمه ويروضها كما هو حال اليابانيين والكوريين والاستراليين الذي اكدوا ان الاحتراف الحقيقي هو من يجعل النتائج تتواصل ولسنوات طويلة، وعلى الرغم من التشاؤم الكبير في الشارع الرياضي الذي سبق مواجهة الامس إلا انني على ثقة أن محمد نور ورفاقه قادرون على تحقيق النتيجة الايجابية التي ستكون دافعا لهم لمواصلة تحقيق الفوز في المواجهتين المقبلتين اللتين حتماً ستكونان هما الاصعب والاهم في مشوار التاهل إلى البرازيل 2014. وطوال الاسبوع المنصرم الذي واكب استعداد المنتخب السعودي للجولتين الرابعة والخامسة من التصفيات الاسيوية شدني الاهتمام الاعلامي الكبير من قبل الصحف المحلية، لكن المحبط ما كانت عليه قناتنا الرياضية التي لم تواكب الحدث، فعندما تدير الريموت كنترول نحو قناة الكويت فستجد نفسك مجبرا على المشاهدة بفضل البرامج المميزة التي تقدم لأجل شحذ الهمم قبل مواجهتي الحسم، وهذا ما اثر على الحضور الجماهيري حيث ظهر استاد الصداقة والسلام ممتلئ عن بكرة ابيه قبل المباراة باكثر من ساعتين، هذا الوهج الاعلامي اعطى مواجهات الكويت وقطر وكذلك الامارات بعدا وطنيا آخر، لكن قناتنا تشحذ الهمم لأجل نادٍ واحد لعل وعسى ان يحقق امنيته التي لم تتحقق منذ 12 عاماً. تواجد محمد نور في قائمة افضل لاعب اسيوي 2011 تأكيد جديد على أحقية ابو نوران بالفوز بالعديد من الالقاب المحلية التي ذهبت الى حارس المرمى دون وجه حق، والعشم في قائد الاخضر في تسجيل مسيرة مميزة حتى الحصول على اللقب الذي سيكون مستحقا لو حصل عليه هذا العامفي الصميم • مراسل المحليات سعى لجذب الاعلام له والطريق لا بد ان يكون عن طريق النصر كما هو حال خاله، الرياضة ابتليت باشخاص يبحثون عن الشهرة والاضواء وهم لا يقدمون سوى (سم طال عمرك وابشر الله يحيك). • مراسل المحليات وبحسب المصادر فانه لا يحظى بقبول حتى لدى لاعبي فريقه الجديد، كونه خريج المدرج الأصفر الذي اخرجه هو وخاله إلى الساحة الرياضية. • مايدور في الفئات السنية بنادي النصر لا يسر عدوا ولا صديقا وعلى إدارة النصر سرعة التدخل لإنقاذ ما يمكن انقاذه من بقايا الفرق الكروية الثلاث، هناك الكثير من التجاوزات الادارية تتطلب تدخل اعلى مسئول في النادي، • تواجد محمد نور في قائمة افضل لاعب اسيوي 2011 تأكيد جديد على أحقية ابو نوران بالفوز بالعديد من الالقاب المحلية التي ذهبت الى حارس المرمى دون وجه حق، والعشم في قائد الاخضر في تسجيل مسيرة مميزة حتى الحصول على اللقب الذي سيكون مستحقا لو حصل عليه هذا العام. هل اصيب البرازيلي كماتشو بنفس الاعراض التي اصيب بها نايف القاضي وحسين عبدالغني ووليد عبدربه في النادي الاهلي، فما يقدمه الآن يجعلنا نردد الكثير من الاسئلة حول اختفاء نجومية هذا اللاعب الذي فاز بنجومية الموسم ما قبل الماضي، ونال لقب افضل اللاعبين الاجانب، لكن ما يقدمه الآن يثير الشفقة عليه، اكثر ما اخشاه ان يلحق كماتشو بالآخرين.