شيّع جثمان ناصر الفهمي الشهير بقتيل مكةالمكرمة على يد حاج كويتي بعد أن أديت عليه صلاة الميت بالمسجد الحرام غير أن ملف القضية ما زال مفتوحاً بعد تشريح الجثة وأخذ عيّنات مخبرية لإكمال التحقيقات، فيما لا يزال الجاني رهن التحقيق للحكم النهائي. وجاء مقتل الشاب الفهمي الأسبوع الماضي بحي الغسالة بمكةالمكرمة على يد الحاج الكويتي فالح الظفيري عندما قدم مع أهله إلى مكةالمكرمة لأداء مناسك الحج وعند خروجه من مقر البعثة لشراء بعض الحاجات صادفه المجني عليه ودار نقاش حاد بينهما ومشادة كلامية داخل إحدى البقالات مما أدى إلى الاشتباك بالأيادي وكان يحمل المجني عليه زجاجة عصير مكسورة محاولاً طعنه بها، فتمكّن الجاني من انتزاعها وباشره بطعنة غائرة في عنقه بسكين اشتراها من البقالة التي تشاجرا فيها تسببت في وفاته، وما زال والد القتيل مُصرَّا على عدم التنازل عن الجاني رغم المساعي الحثيثة لإقناعه بالعفو لوجه الله «سبحانه وتعالى».