استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية صباح امس في القاعة الكبرى بمقر إمارة المنطقة الشرقيةبالدمام كبار المسؤولين بالادارات الحكومية بالمنطقة من مدنيين وعسكريين وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام على سموهما وتهنئتهما بعيد الأضحى المبارك. وهنأ سموه الجميع بحلول عيد الأضحى المبارك ووجّه جميع الإدارات الحكومية المعنية باستمرار تقديم خدماتها للمواطنين خلال ايام اجازة العيد. حضر الاستقبال صاحب السمو الامير فهد بن عبدالمحسن بن جلوي وصاحب السمو الامير فهد بن عبدالله بن جلوي رئيس مركز البحوث والدراسات بإمارة المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الامير سعد بن تركي بن مشاري بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن يوسف بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الامير عبدالله بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد ووكيل إمارة المنطقة الشرقية زارب بن سعيد القحطاني وقائد المنطقة الشرقية اللواء الركن علي بن عيسى عسيري ومدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء غرم الله بن محمد الزهراني. وقد تناول الجميع طعام الإفطار على مائدة سموه، وكانت جموع المصلين في الدمام قد ادّوا صلاة عيد الأضحى المبارك في مصلى العيد بحي غرناطة يتقدَّمهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية. وأمَّ المصلين نائب رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية الشيخ يوسف العفالق الذي أوصى المصلين بتقوى الله وطاعته في السر والعلن والالتزام بتعاليم الدين الإسلامي السمحة والتمسُّك بسنة نبيه. وأبرز الشيخ العفالق عظمة الركن الخامس وفضله ومنافعه على جميع المسلمين الذين أتوا مهللين مسبّحين ملبّين دعوة الله تسودهم الرحمة والسكينة ليقضوا تفثهم ويوفوا نذورهم ويطّوَّفوا بالبيت العتيق ويذكروا الله في أيام معلومات، داعياً المسلمين القادرين على أداء الحج بأن يحجّوا وان يقضوا فرضهم قبل أن يفوت عليهم الأوان. ونوّه نائب رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية بالجهود التي سخّرتها حكومة هذه البلاد لخدمة ضيوف الرحمن ليقضوا فريضتهم بيُسر وسهولة وطمأنينة، مبيّناً فضل الأضحية وشروطها وعظمة إحياء هذه الشعيرة. وفي ختام خطبته أوصى القادرين على إحياء هذه الشعيرة والتعاون على البر والتقوى وفعل الخيرات والبُعد عن المنكرات والمحافظة على الصلوات ومحاربة الفتن التي يستفيد منها أعداء الإسلام والمسلمين وان يجعلوا من هذا العيد مناسبة لصلة الرحم والتآلف بين المسلمين. وسأل الشيخ العفالق الله تعالى أن يُعز الإسلام والمسلمين وان يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها وان يحفظ إمامها ويُلبسه لباس الصحة والعافية وان يتقبّل من حجاج بيت الله الحرام حجهم ومن كافة المسلمين صالح الأعمال.