تتوافد قوافل حجاج بيت الله الحرام اليوم الجمعة إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية اقتداء بسنة المصطفى «صلى الله عليه وسلم» وسط منظومة خدمات متكاملة أعدتها الأجهزة المعنية بشؤون الحج والحجاج وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا - حفظهما الله - وسمو أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، الرامية إلى تسخير جُل الإمكانات لراحة وخدمة وفود الحجيج ليتمكّنوا من أداء مناسكهم بكل يُسر وسهولة في جو مفعم بالأمن والايمان. ونشطت قيادة أمن الحج في تنفيذ خطة متكاملة لتسهيل عملية توافد الحجاج إلى مشعر منى ركّزت على توفير مظلة الأمن والأمان وتحقيق السلامة واليُسر على جميع الطرق التي يسلكها الحجاج من مكةالمكرمة إلى منى إضافة إلى تنظيم عملية حركة المشاة لمشعر منى. فقد جنّدت قيادة قوات أمن الحج جميع الطاقات الآلية والبشرية من رجال الأمن لتنفيذ خطة تدفق الحجاج لمشعر منى بمتابعة مستمرة وشخصية من سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج المركزية، وسمو نائب وزير الداخلية، وسمو مساعد وزير الداخلية للشئون العامة، وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، وبإشراف ميداني من معالي مدير الأمن العام الفريق سعيد القحطاني لتيسير وتسهيل عملية التصعيد أمام قوافل الحجيج وتوفير الأمن والسلامة لهم بعد عون الله وتوفيقه. وركّزت الخطة على منع دخول السيارات الصغيرة إلى المشاعر المقدّسة وإتاحة الفرصة لسيارات النقل الكبيرة التابعة للنقابة العامة للسيارات وشركات نقل حجاج بيت الله الحرام من المشاعر المقدسة إليها. وستسهم المشروعات الحيوية التي نفذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود هذا العام بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة - بعون الله وتوفيقه - في انسيابية الحركة المرورية وتسهيل عمليات التصعيد والنفرة من مكةالمكرمة والمشاعر المقدّسة وإليها. وتقف المشروعات بمكةالمكرمة والمشاعر المقدّسة «جسوراً وقطارات ومستشفيات وخزانات مياه وخيام وغيرها «تترقب جموع الحجيج ليستفيدوا منها وهي تزداد عاماً بعد عام شواهد واضحة لما توليه القيادة الرشيدة من عناية واهتمام بوفود بيت الله العتيق وحرصها على تحقيق كل ما من شأنه توفير الراحة والطمأنينة للحجاج ليتفرّغوا لأداء مناسك الحج بيُسر وطمأنينة.