احتفت غرفة الشرقية ممثلة في مركز التدريب بخريجي الدفعة الرابعة من برنامج دبلوم الإدارة العقارية، الأربعاء الماضي بمقر مركز التدريب في الدمام. وناقش البرنامج الذي بدأ تنفيذه خلال شهر سبتمبر من العام الماضي تحت إشراف نخبة من أساتذة الجامعات والمتخصصين العقاريين بالمملكة واستمر لمدة أربعة أشهر، مواضيع متعددة منها المحور التنظيمي للعقارات والتشريعات العقارية، واحتراف التسويق العقاري، واحتراف التثمين العقاري، إضافة إلى المحاور القانونية المنظمة للملكيات العقارية والعقود وإحكامها في التبادلات العقارية، كما تناول الجانب المالي في دراسة التمويل والاستثمار العقاري، وأنظمة عمل الشركات والمكاتب العقارية وكيفية إدارتها وبناء هياكلها التنظيمية ومساراتها الوظيفية، ليغطي بذلك جانب الموارد البشرية بالقطاع العقاري أيضاً. وقال الأمين العام الملكف لغرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل إن «البرنامج الذي ينظم للمرة الرابعة على التوالي يهدف إلى إيجاد كادر وطني محترف للعمل العقاري، على أسس علمية. من خلال إكساب المشاركين المهارات والمعارف العلمية والتطبيقية اللازمة لممارسة المهنة تمهيدًا للتخصص الدقيق في صناعة العقار باعتبارها صناعة ذات معايير وقواعد علمية ومهنية. وذلك انسجامًا مع التوسع الملموس في حجم النشاط العقاري والمنافسة الكبيرة فيه، ولحاجة سوق العمل لكوادر وطنية متخصصة». وأشار الوابل إلى أن المتدربين وهم مديرو وموظفو الشركات والمكاتب العقارية، وموظفو إدارات الممتلكات العقارية والائتمان بالبنوك والشركات العامة، والسماسرة الأفراد على طريق الاحتراف، والاكتواريون ووسطاء التأمين العقاري والمثمنين العقاريين، خضعوا لساعات نظرية لمدة شهرين وتلاها تدريب عملي لمدة شهرين يختتم ببحث تطبيقي، ويعقب فترة الدراسة والبحث برنامج تطبيقي ميداني مدته ستة أشهر يقوم المتدربون فيها بتطبيق ما درسوه في شركاتهم والاستفادة من استشارات الغرفة التي تقدمها لهم طوال هذه الفترة . وأوضح أن التركيز في البرنامج على الجوانب العملية والنظرية جاءت بحكم أن النشاط العقاري يعتمد في الغالب على الخبرات والتجارب، كما أن المادة العلمية في البرنامج، تم إعدادها من قبل خبراء ومهنيين ومتخصصين من معاهد دولية متخصصة.