هكذا هو حال بل (كان) حال المنتخب السعودي حينما يشارك بأي بطولة،أما الآن مع الأسف لم يعد ذلك (الملك) الذي يتبختر في آسيا ويكتسح المنتخبات الآسيوية واعتاد على الوصول إلى المونديالات العالمية ذلك المنتخب الذي تهابه المنتخبات الكبيرة قبل الصغيرة أصبح حملا وديعا بل وأليفا لها ! أصبح الكل يتطاول عليه بل وحتى المنتخبات الصغيرة تتحداه ! هل هذا مؤشر طبيعي أن نلعب مع ثلاث منتخبات ونعتبر اندونيسيا الرابعة ولانسجل في تلك المباريات إلا هدفا واحدا ومن ضربة جزاء لم تسجل مباشرة بل أمسكها الحارس وارتدت منه وأكملها الشمراني كهدف أول لنا في التصفيات ؟! خجلت جدا عن عجز لاعبينا من تسجيل أي هدف أمام تايلاند وأنا أسترجع ماقاله الاعلامي مصطفى الأغا في برنامجه صدى الملاعب ، صوتوا لأحسن هدف للمنتخب السعودي على المنتخب التايلندي ! أين تلك الأهداف التي يريدها لكي يصوتوا لها ؟ هدف الشمراني أم نايف أم ياسر ؟ أصبحنا نهاب منتخبات لم يسجل في رصيدها انجازات وتاريخ .. عجزنا حتى بتسجيل هدف واحد على اندونيسيا في المباراة الودية حتى المنتخب التايلندي كنا مرعوبين منه ، ماذا حل بالكرة السعودية ؟ ولماذا هذا التراجع المخيف في التصنيف الآسيوي؟ سؤال كثرت إجاباته وتعددت أسبابه ! أنا لم أقس أبدا على لاعبي منتخبنا بكلامي هذا، كما ( قسوا علينا ) لأني ذكرت بأن من فاز أو تعادل مع منتخبنا كهذه المنتخبات على أقل تقدير يعتبر(إنجازا) له ، أوليس ذلك (إطراء !) ولكن ياخوفي من بكره بأن يصبح ذلك (أمر طبيعي جدا) هل من المعقول أن من يريد أي إنجاز في تاريخ منتخبه ماعليه سوى أن يلعب مباراة مع المنتخب السعودي كما فعلت اندونيسيا ليتعادلوا أويفوزوا لكي تكتب في سجلاتهم الخالية من أي إنجاز يذكر سوى إنجاز التعادل أو الفوز علينا ؟ هل سيبنون أمجادهم على حسابنا ؟ أنا لم أقس أبدا على لاعبي منتخبنا بكلامي هذا، كما ( قسوا علينا ) لأني ذكرت بأن من فاز أو تعادل مع منتخبنا كهذه المنتخبات على أقل تقدير يعتبر(إنجازا) له ، أوليس ذلك (إطراء !) ولكن ياخوفي من بكره بأن يصبح ذلك (أمر طبيعي جدا) ! مازال لاعبونا يقولون للأمل بقية ونحن نثق بكلامهم رغم أنهم أعطونا أملا كبيرا بأنهم سيرجعون إلى أرض الوطن بالثلاث نقاط ولكن نحن رغم ذلك ندعمكم ولا تلومونا لو قسونا عليكم فكل ذلك ينبع من غيرتنا وحبنا للكرة السعودية ومكانتها بين المنتخبات العالمية فلا نريد ِأن نخسر مكانة وسمعة وهيبة كرتنا. لا أخفيكم بأنني لن أدخل أبدا في تحديات على فوز المنتخب السعودي بأي مباراة مثل زمان لذلك أعلن وبالخط العريض انسحابي واستسلامي .. ولكن يبقى للأمل بقية ومالنا إلا الانتظار الذي مللنا منه ودعوات الجماهير السعودية التي لا نستغني عنها أبدا . فاصلة نصراوية: غدا هي مباراة التصحيح أمام فريق هجر أتمنى من كل قلبي أن تكون الجماهير النصراوية حاضرة لكي تهز المدرجات من جديد.. نقطة: الشكر والامتنان لكل من رأى بأنني أستحق لو جزءا بسيطا من تحقيق أمنياتي في هذه الزاوية..