ادى الازدحام الى توقف سيارة شاب يوم الثلاثاء بالخبر امام مسار سيارة إحدى المعلمات وذلك اثناء انتظاره لموعد خروج شقيقته من المدرسة التي تعمل بها ذات المعلمة وقامت المعلمة بالنزول من السيارة وتوجهت الى حارس المدرسة وسألت عن اسم صاحب السيارة لتعود الى فناء المدرسة الداخلي وتبحث عن الطالبة وتنهال عليها بالضرب انتقاما من موقف شقيقها الذي تسبب في توقف سيارتها بالطريق وتفاجأت الطالبة بالمعلمة تستدعيها وتقوم بتوبيخها وضربها بدون اي سبب ودخلت الطالبة في نوبة بكاء طويلة لتخرج لشقيقها الذي ينتظرها بالخارج وهي تبكي . واستنكر شقيق الطالبة الواقعة ووصفها بالانتقام مؤكدا ان الطريق كان مغلقا امامه ولم يستطع تحريك سيارته لافساح الطريق لها وقال: ما علاقة شقيقتي بالامر هذه حركة سير ومرور هل تسببت شقيقتي في تعطل الطرق وكيف تكون تلك تصرفات القدوة . واكد شهود العيان ان المعلمة لا تدرس الطالبة التي قامت بضربها وما زاد الجميع استغرابا ان المعلمة تدرس التربية الدينية وطالبت اسرة الطالبة بسرعة التحقيق في الواقعة ورد اعتبار ابنتهم التي تعرضت للانتقام دون مبرر . «اليوم» بدورها تواصلت مع قسم الاعلام بادارة التربية والتعليم للبنات ووعدوا بالرد حال التمكن من كتابة التقرير من قبل الجهة المعنية الا ان الرد لم يصل حتى الآن. كما تحقق الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية في شكوى ضد معلمة لغة عربية أقدمت على ضرب طالبة تدرس في المرحلة المتوسطة ودفعها على الدرج الأسمنتي ما أدى إلى تورم وظهور عدة كدمات في جسدها. وذكر اقارب الطالبة أنهم تقدموا بشكوى رسمية إلى الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية اثر تعرض ابنتهم التي تدرس في المدرسة المتوسطة بأم الحمام للعنف والضرب على يد معلمتها ونتج عنه إصابتها بتورم في جسدها وظهور كدمات متعددة لافتين الى أنهم تفاجأوا بظهور تورم وكدمات في جسدها، وبسؤالها عن السبب أفادت أن معلمتها ضربتها دون أي مبرر.