قال الاعضاء الفائزون بعضوية المجلس البلدي عن دائرة محافظة القطيف ل"اليوم"، إن المسؤولية ليست عادية وانما أمانة يجب أن يؤديها جميع أعضاء المجلس من خلال العمل يدا واحدة حتى يستطيع المجلس المشاركة بفاعلية في الرقي بالمحافظة وتحسين خدماتها، مشيرين الى انه من المهم جدا أن يكون المرشح قادرا على تلمس حاجات المواطنين ويسعى لتحقيق مطالبهم، وأهم من ذلك أن يفي بالوعود التي قطعها على نفسه، وأكد العضو المهندس عباس رضي الشماسي أن الناخب في محافظة القطيف كان على قدر عال من الوعي وافرز المجتمع اختياراته بطريقة انسيابية، وقال إن المسؤولية ليست عادية بل أمانة ويجب أن يعمل أعضاء المجلس يدا واحدة حتى يشارك المجلس في تطوير المحافظة والارتقاء بخدماتها. وأشار المهندس الشماسي إلى أن عضو المجلس سيجد نفسه بين مطالب المواطنين من جانب والمعوقات التي ستقابله في العمل على تحقيق الكثير من الطموحات الاجتماعية من جانب آخر، لافتا الى انه سيعمل على تحقيق تكامل البنى التحتية في المدن والقرى وكل ما يمس المتطلبات البلدية للمواطنين، مؤكدا على تطوير كل البنى التحتية في المحافظة بما يتماشى مع روح العصر مع العمل على جعل كل قرية مدينة صغيرة من خلال الخطط العمرانية. وتمنى الشماسي أن يكون للمجلس دور كبير في الرقي بالخدمات من خلال الأجندة التي سيعمل بها الجميع كالجسد الواحد. 5 اعضاء بالمجلسوقال المهندس نجيب عبدالله السيهاتي انه من المهم جدا أن يكون العضو قادرا على تلمس حاجات المواطنين، وان يسعى لتحقيق مطالبهم وأهم من ذلك أن يفي بالوعود التي ألزم نفسه بها، فعضوية المجلس أمانة ومسؤولية قبل أن تكون تشريفا ووجاهة، مؤكدا على أهمية المجلس البلدي في تطوير الخدمات البلدية التي يتوقع أن تشهد تطورات كبيرة في المستقبل القريب، وأوضح انه فور تلقيه النتائج الأولية في المحافظة وردت له كثير من الاتصالات ورسائل الجوال من الناخبين وكذلك بعض المرشحين يهنئونه بالفوز والثقة التي نالها، مشيرا إلى انه شعر بمسئولية ستدفعه للعمل من أجل تحقيق طموحات وتطلعات المواطنين، وقال كمال احمد المزعل: رأيت ومعي الجميع الطريقة الانتخابية التي سارت بكل نزاهة وشفافية ومشاركة من قبل جميع فئات المجتمع والتي كان لها دور ايجابي في اختيار من سيمثلهم في المجلس البلدي وهو ما يؤكد حرص "ولاة الأمر" على إعطاء المواطن حق المشاركة في صنع القرار، مشيرا الى انه سيبقى يوما خالدا في ذاكرة الوطن، لافتا الى أن انتخابات هذا العام تمثل مفترق طرق بين الانتخابات البلدية الاخيرة والانتخابات المقبلة التي ستشارك فيها المرأة مرشحة وناخبة. وذكر المزعل انه ينتظر مباشرة المجلس اعماله كي يستطيع المطالبة بحقوق المواطنين وتحسين ما يتعلق برفع مستوى الخدمات البلدية بالمحافظة وان يؤدى المجلس الدور الحقيقي والمطلوب منه في تلبية احتياجات المنطقة وأن تكون المهام والمسئوليات وفق العمل بالشفافية من أجل الرقي بالخدمات المأمول من المجلس تحقيقها. وقال المهندس عبدالعظيم حسن الخاطر ان المجتمع اكد بخوضه ثاني تجربة انتخابات بلدية إصراره على إشراك المواطن في صنع القرار، مشيرا الى ان العملية الانتخابية تمت في أجواء من التنافس الشريف وافرزت كوكبة جديدة من الفائزين بعضوية المجالس البلدية بقرار الناخبين وفقا لقواعد اللعبة الديمقراطية التي يجب على الجميع احترامها وقبول نتائجها بروح رياضية، وأكد الخاطر أن الفوز يعد بداية الطريق في السعي لتحقيق آمال المواطنين بما يعود على الجميع بالمصلحة والمنفعة العامة، وفقا للتوجيهات والأنظمة المنصوص عليها التي لا تخرج عن دائرة صلاحيات المجلس البلدي. وأوضح أن ثقة الناخبين، أمانة في اعناق المرشحين الفائزين ويجب أن يكونوا على استعداد للسعي وراء احتياجات المنطقة بصدق وأمانة وأن يكون أعضاء المجلس يدا واحدة للرقي بالخدمات البلدية، داعيا الله أن يوفق جميع أعضاء المجالس البلدية وأن يسدد خطاهم لتحقيق آمال المواطنين وأهداف المسئولين وأن يحفظ بلادنا العزيزة من كل مكروه. اما شرف حسن السعيدي فقال: أجدها فرصة عظيمة لأقدم خدمة لوطني الكبير ولأبناء بلدي من خلال عضويتى بالمجلس البلدي لمحافظة القطيف عبر العمل صفا واحدا مع زملائي اعضاء المجلس البلدي واضعين نصب أعيننا المصلحة الوطنية العليا والحرص على تطوير محافظة القطيف عبر تنمية بلدية مستدامة تنعكس إيجابا على وضع المحافظة التنموي في ظل الدعم المالي الذي يتم اعتماده لميزانية بلدية محافظة القطيف عبر مجلس متناغم ومتفاهم ومتجانس يرى أن العمل جزء من الواجب الوطني والاجتماعي الذي تفرضه عليه ثقة الناخبين ونقل صوتهم بأمانة وإخلاص عبر لقاءات دورية يستمعون فيها لمطالبهم التي يحلمون بتحقيقها على ارض الواقع، مشيرا إلى العمل في إيصال أصوات المواطنين للجهات المسئولة.