الخطوة التي يُعدُّ لها فرع جمعية الثقافة والفنون بالاحساء لتكريم الفنان محمد الصندل خطوة ايجابية مسبوقة بتكريم مماثل للكاتب المسرحي الراحل عبدالرحمن المريخي الذي حملت قاعة المسرح في مقر الجمعية اسمه وتبعتها تكريمات معنوية لبعض الفنانين المسرحيين والتشكيليين وغيرهم في مناسبات عامة إلا ان السؤال بعد التكليف الأخير للفنان المسرحي علي الغوينم بإدارة الفرع وتنحّي د. سامي الجمعان صاحب فكرة التكريم عن استمرارية التكريم وبرنامجه المصاحب. وحالات التكريم السريعة تكون أثناء مناسبات تستغلها بعض الجهات لذلك وهي من وجهة نظري إعلامية استهلاكية تعود على الجهة التي قامت بالتكريم وأعني فروع الجمعية التي أخذت بهده الخطوة منذ أكثر من خمسة عشر عاماً لكن التكريم غير ذلك فهو فعل حقيقي يعود على الفنان او الأديب المكرّم بعائد معنوي باقٍ مثل التسمية التي انتهجها فرع الاحساء او الطائف او غيرهما بالإضافة الى فعل ثقافي حقيقي للمكرّم مثل طباعة كتاب او دليل او إقامة نشاط منبري حول تجربته الأدبية او الفنية، والنادي الأدبي في الاحساء مُقدِمٌ على مهرجان أدبي سنوي سيكرِّم فيه بعض الشخصيات الأدبية والثقافية ولكني في الواقع لا اعرف كثيراً عن تفاصيل التكريم لكني أرجو ألا يكون مثل تلك التكريمات التي تقيمها الجمعية قديماً أثناء احتفال مسرحي او موسيقي او حتى أدبي خاصة مع تغيّر مجلس إدارته. أرجو ألا يكون مثل تلك التكريمات التي تقيمها الجمعية قديماً أثناء احتفال مسرحي او موسيقي او حتى أدبي خاصة مع تغيّر مجلس إدارته.. التكريم خطوة ايجابية والمهم فيها ان تعبّر عن قناعة بأهمية الأشخاص المكرَّمين وبالتالي تحقيق برنامج يتناسب ومكانتهم وأهميتهم فجائزة الدولة التقديرية التي منحتها لعدد من الأدباء واكبها عمل كبير ولم تزل تستعيد تكريم الشخصيات برعاية ملكية، ومثل ذلك ما يقيمه الحرس الوطني أثناء انعقاد المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية الذي يتم فيه تكريم إحدى الشخصيات الوطنية الفاعلة في مجال الثقافة والفكر، وبالتالي فليس مطلوباً على سبيل المثال تكريمات بهذا الحجم من فروع الجمعية او الأندية الأدبية لكني أرى أهمية ان يكون الفعل مربوطاً بفعاليات خاصة تستمر لأيام وليس تكريم لقطات ضوئية لا تزيد على ثوانٍ فوق خشبة مسرح او قاعة محاضرات. [email protected]