أوضحت سفارة خادم الحرمين الشريفين بمملكة البحرين متابعة السفارة لقضية احتجاز امرأة مواطنا سعوديا في البحرين منذ حدوثها وعملت على إنهاء معاناة المواطن مرارا مع طليقته وجمعهم مرة أخرى مع بعض إلا أن جهودها لم تتكلل بالنجاح إلى الآن. د.عبدالمحسن المارك وبخصوص مديونياته أكدت قيامها إرسال خطاب إلى الخارجية السعودية شرحت فيه قضية المواطن بتفاصيلها وتنتظر الرد منوهة إلى أن منعه من السفر جاء أولا بسبب المديونيات ثم قضية النفقة ، وشددت السفارة على متابعتها أطفال المواطن من خلال القيام بزيارات متفرقة لهم في أماكن إقامتهم وفى حالة رصد تعرضهم لأي عنف يتم رفع طلب استيضاح بخصوصهم من خلال الخارجية البحرينية ، كما تم مؤخرا إبلاغ جمعيتى حسن الجوار وأواصر عن الأطفال ويجري العمل على إنهاء إجراءات صرف معونة مالية وعينية ثابتة لهم ومتى ما بدأت في الصرف ستسقط النفقة عن المواطن وحاليا تقوم محامية السفارة بمتابعة القضية لدى الجهات القضائية.