يعلن الاثنين في العاصمة السويدية ستوكهولم أسماء الفائزين بأول جوائز نوبل لهذا العام 2011 وهما جائزتا نوبل في الطب والفلسفة. وتشمل جوائز نوبل الأخرى مجالات الفيزياء (الطبيعة) والكيمياء والأدب والسلام والاقتصاد وتبلغ قيمة الجوائز 1.4 مليون دولار أمريكي, وباستثناء جائزة نوبل في الاقتصاد التي انضمت إلى قائمة جوائز نوبل عام 1968 فإن جميع جوائز نوبل الأخرى كانت وقفاً ممنوحاً من رجل الصناعة السويدي ألفرد نوبل، مخترع الديناميت. منحت جائزة نوبل للطب العام الماضي إلى الباحث البريطاني روبرت إدواردز عن دوره الرائد في الإخصاب المعملي الذي جعل معالجة العقم أمراً ممكناً. يذكر أن الأكاديمية السويدية تستقبل نحو 350 مقترحاً سنوياً يتم تقليصها على مراحل حتى الوصول إلى الفائز النهائي, أيضاً، خصص نوبل جائزة للسلام يتم الإعلان عنها الجمعة المقبل ومنحها في أوسلو بالنرويج. وترددت أسماء حركات ونشطاء مرتبطين بالربيع العربي وبخاصة في مصر وتونس ضمن المرشحين الأوفر حظاً وذلك قبل الإعلان ببضعة أيام. وفي مصر، تضمنت الأسماء حركة شباب 6 أبريل والناشطة إسراء عبدالفتاح التي اعتقلت لفترة وجيزة عام 2008 والناشط السياسي ومهندس الحاسب الآلي وائل غنيم. أيضا من بين المرشحين للحصول على الجائزة المحاضرة الجامعية والمدونة التونسية لينا بن مهني التي استخدمت وسائل الإعلام الاجتماعي لانتقاد النظام التونسي السابق. وجرى العرف على أن تقام حفلات تسليم جائزة نوبل يوم 10 ديسمبر في ذكرى وفاة نوبل عام 1896 في سان ريمو بإيطاليا.