يبحث 12 أكاديمياً متخصصاً في مجال الاعلام 9 قضايا إعلامية واقتصادية هامة تعكس واقع الاعلام الاقتصادي واهميته في معالجة الازمات الاقتصادية من خلال مشاركتهم في فعاليات منتدى الإعلام الاقتصادي الخليجي (الواقع والتحديات) الذي تنظمه غرفة الشرقية بالشراكة مع دار اليوم للإعلام، واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي تحت رعاية وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجه مساء الثلاثاء ولمدة يومين في المقر الرئيسي للغرفة بالدمام. وقال رئيس الغرفة عبدالرحمن الراشد: إن المنتدى الذي يتضمّن 3 جلسات تتناول 3 محاور رئيسية هي دور الإعلام الاقتصادي في تنمية الاقتصادات الوطنية فيما يتناول المحور الثاني تحديات الاستثمار في الإعلام الاقتصادي والمحور الثالث يبحث أثر الإعلام على جذب الاستثمارات ودوره في معالجة الأزمات الاقتصادية الإقليمية والعالمية. ويترأس الجلسة الاولى عضو مجلس الشورى الدكتور إحسان أبو حليقة، وتبحث في «دور الإعلام الاقتصادي في تنمية الاقتصادات الوطنية»، ويشارك فيها المتحدثون: رئيس جمعية الصحفيين الخليجيين ورئيس هيئة الصحفيين السعوديين تركي عبدالله السديري ويتناول «تقييم أداء الإعلام الخليجي في متابعة أداء الاقتصادات الخليجية»، والمستشار الاقتصادي للهيئة الاستشارية لمجلس التعاون الخليجي نجيب الشامسي الذي يتحدث عن «آليات تطوير الخطاب الإعلامي الاقتصادي»، والرئيس التنفيذي للإنتاج البرامجي المشترك لدول الخليج عبدالمحسن البناي متحدثاً عن «آليات المواكبة الإعلامية لرقابة أداء السوق الخليجية المشتركة». ويرأس الجلسة الثانية مدير عام دار اليوم للإعلام صالح الحميدان، وتبحث الجلسة موضوع «تحديات الاستثمار في الإعلام الاقتصادي»، ويتحدث فيها: وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للتطوير والتخطيط د. عبدالعزيز سلطان الملحم ويتناول «تحدّيات الموارد البشرية وأثر التدريب»، ورئيس مجلس الفنار للاستثمار بالبحرين عبد رب النبي الشعلة متحدّثاً عن «التحديات والفرص التي تنتظر المستثمرين»، فيما سيتناول وزير الإعلام الكويتي الأسبق وأستاذ الإعلام بجامعة الكويت - ناشر جريدة الآن الإلكترونية د. سعد بن طفلة العجمي «مقومات الاستثمار في الإعلام الاقتصادي الخليجي». ويرأس الجلسة الثالثة راشد محمد الفوزان - مدير مكتب قناة cnbc عربية بالمملكة، وتتناول الجلسة موضوع «أثر الإعلام على جذب الاستثمارات ودوره في معالجة الأزمات الاقتصادية العالمية»، ويتحدث فيها: رئيس تحرير صحيفة الشرق القطرية جابر الحرمي عن «أثر الإفصاح والشفافية على قيام الإعلام بدوره»، ورئيس قطاع التسويق والإعلام بالهيئة العامة للاستثمار فهد حميد الدين عن «مساهمة الإعلام في تحليل أدوات الأزمات وتقييم أثرها الحقيقي»، ويتناول الكاتب الصحفي العماني محمد الشيزاوي «دور الإعلام الخليجي في الترويج للاستثمارات في بلاده». وقال الراشد إن المنتدى يتجه إلى تحقيق خطوة أكبر على صعيد اهتمام الغرفة بدعم الإعلام الاقتصادي، لافتاً إلى أن المنتدى يهدف إلى نشر أهمية الإعلام الاقتصادي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً الى ان المشاركين سيبحثون في «دور الإعلام الاقتصادي في تنمية الاقتصادات الوطنية»، كما يتناولون «تقييم أداء الإعلام الخليجي في متابعة أداء الاقتصادات الخليجية»، و»آليات تطوير الخطاب الإعلامي الاقتصادي» و»تحديات الاستثمار في الإعلام الاقتصادي». وأضاف: إن فعاليات المنتدى تشتمل على ورشة عمل بعنوان «تطوير آليات العمل الإعلامي وأداء المجلات التي تصدرها الغرف الخليجية»، يشارك فيها رؤساء تحرير مجلات الغرف بالمملكة ودول مجلس التعاون، والمسئولون عن تحرير الإصدارات الاقتصادية بغرف دول المجلس. كما يمثل المنتدى إضافة جديدة إلى إسهامات الغرفة ومبادراتها في تبنّي قضايا الإعلام الاقتصادي، كما يمثل خطوة مهمة فيما يتعلق بتوسيع دائرة اهتمام الغرفة وشركائها بالإعلام الاقتصادي. ووجّه الراشد الشكر لشريكي التنظيم في المنتدى دار اليوم للإعلام، واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، معرباً عن تقديره للعمل الجماعي في الإعداد لفعاليات المنتدى. وأوضح الشريك المنظم للمنتدى مدير عام دار اليوم للإعلام صالح بن علي الحميدان أن ورشة العمل التي ستقام يوم 29 شوال الحالي تأتي ضمن فعاليات المنتدى الذي يمثل إضافة جديدة إلى إسهامات المنطقة الشرقية، ومبادراتها في تبني قضايا الإعلام الاقتصادي، كما يمثل خطوة مهمة فيما يتعلق بتوسيع دائرة اهتمام المؤسسات الثلاث المتعاونة في إقامة المنتدى بالإعلام. وبيّن أن الورشة المكثفة تهدف إلى توحيد رؤى رؤساء التحرير والمسؤولين عن تحرير المجلات والإصدارات الاقتصادية والمتخصصة التي تصدرها الغرف التجارية الصناعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتفعيل دور هذه المجلات في خدمة الاقتصاد الوطني للدول أعضاء المجلس، وخدمة سياسات التكامل الاقتصادي والعمل الخليجي المشترك. وأبان الحميدان أن ورشة العمل ستناقش عددًا من المحاور المهمة، أبرزها تحديد إستراتيجيات النجاح لمجلات الغرف الخليجية، والتخطيط لمحتوى مجلات هذه الغرف، وكيف يمكن تحويل مجلات الغرف الخليجية لمحاور ارتكاز لنجاح الغرف في تحقيق أهدافها.