سيتعاكظُ مثقفو المملكة والوطن العربي هذا العام في سوق عكاظ بموسمه الخامس تقنيا وعبر الثقافة الإلكترونية التي فذلكها وأجاد طرحها في عصر المعلوماتية وثورة الاتصالات الدولية وما خارج أسياج الحدود البيئية فارس عكاظ وأمير اخبئتها «خالد الفيصل». حيث سيكون لهم موعدٌ مع معرض «الكتاب الإلكتروني» والذي سيجمع القارئ بالمؤلف وسيسهل عملية البحث والشراء والتصفح عبر الشبكة العنكبوتية ومواقع دور النشر والطباعة والتوزيع والتي استدرجت الحدث الثقافي التاريخي من أعتاب التقليدية وروتينية الأداء السنوي إلى حيوية الإلكترونيات وثورة المعلوماتية التي تغلغلت في مناحي الحياة واستقرت في كافة شؤوننا من اجتماعياتنا وفي السياحة والتجارة والتعليم وصولا للثقافة والأدب وترويج نتاج المؤلفين واستفاقة الحس الإدراكي بأهمية الوعي الإبداعي فيما يخص القراءة وتقنية المعلومات وتبادل التجارب الإثرائية في حركة الكتابة والتأليف والطباعة والنشر وسبل البيع والشراء العصري السريع دون الوقوع في مغبة الاستهلاكية وغياهب الروتينية المملة ذات الطابع التقليدي المميت لدى المثقفين الشباب وطلائع «تكنولوجيا» العصر الحديث . معرض «الكتاب الإلكتروني» والذي سيجمع القارئ بالمؤلف وسيسهل عملية البحث والشراء والتصفح عبر الشبكة العنكبوتية ومواقع دور النشر والطباعة والتوزيع والتي استدرجت الحدث الثقافي التاريخي من أعتاب التقليدية وروتينية الأداء السنوي إلى حيوية الإلكترونيات ويلجُ «عكاظ» بعامه الخامس في هذا الموسم عصر الموجة الثالثة كما يسميها البعض وهو المعروف بالعصر المعلوماتي حيث سيتفنن رواده في اقتناص المعلومة أيا كانت عن كتاب , أو مؤلِّف , أو دار نشر وربما عن فعاليات مؤسسات ثقافية وأندية أدبية ومراكز تعليمية فتتمازجُ الرؤيةُ التَّكامُليَّة الثاقبة لنشأة السوق وفق نظرة عالمية تشرئبُ من بين الأمم وتباين الشعوب ومن بين أصداء هذه الأخبار المنشورة في صحفنا المحلية وما تتضمنه من عناوين حول ذلك المعرض المهيب الذي تتطلع له نفوس المتعاكظين هذه السنة صرتُ أبحث عبر محرك البحث الإلكتروني «غوغول» عن مواقع للكتب العربية الإلكترونية فوجدتً ديوان الشاعر العراقي عدنان الصائغ والمعنون ب»و» بين أرفف موقع المكتبة العربية الإلكترونية والذي كنت أبحث عنه منذ وقت وتعرفت خلالها على دار نشره وسعر بيعه وصيغته وحجمه وعدد صفحاته مع أيقونة تحميل جزء من الكتاب مجانا ومنها إلى عربة التسوق . ولكن هل تلك المعاكظة الإلكترونية أو التعاكظ التقني سيحقق غايات السوق وأهداف منظميه ؟ وهل سيحافظ السوق على هويته التاريخية التليدة عبر أحقاب السنين في ظل ذلك التوجه الحضاري الجديد والذي سيجد رواجا مما لا شك فيه بين طبقة الشباب ومدمني «الإنترنت»؟