بعد مرور حوالى عامين على اعتماده، يبدأ تنفيذ مشروع فتح مداخل بالعوامية وربطها بشبكة الطرق المجاورة مع ميزانية عام 1433ه المقبل بتكلفة 152 مليون ريال منها 122 تعويضات لنزع الملكيات و25 لإنشاء الطرق وخمسة ملايين لتغطية المصرف الزراعي. وكان رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس خالد الدوسري قد أكد أن مدينة العوامية تنتظر مشروعا يعتبر الأول منذ عقود بقيمة 30 مليون ريال كمرحلة أولى لإنشاء وتطوير مداخل نموذجية للمدينة عبر ثلاثة محاور وتم الانتهاء من تحديد مسار الشوارع المقترحة وإعداد التصاميم لها, كما انتهت لجنة التثمين من عملها وعملت بطاقات نزع الملكية للعقارات المطلوب نزع ملكيتها في العوامية. وقال عضو المجلس البلدي لمحافظة القطيف المهندس نبيه البراهيم ان المبلغ المقدر لنزع الملكية وصل إلى 122 مليونا تم اعتماد 30 مليونا منها ضمن ميزانية 1430ه أما الباقي فسيتم توفيره ضمن الميزانيات اللاحقة، مضيفا أن تكلفة إنشاء الطرق ستصل إلى 25 مليون ريال تم اقتراحها في ميزانية عام 1433ه التي أقرها المجلس البلدي مؤخرا. ولفت البراهيم إلى أن عدد الأملاك التي تعترض المشروع والتي ستتم إزالتها 94 عقاراً. أما مساحة المزارع والنخيل فهي 800 الف متر مربع تقريبا ومساحات المباني تصل إلى 8500 متر مربع. المشروع له آثار إيجابية متوقعة منها تحويل الشوارع بعد انتهاء الأعمال الإنشائية فيها الى مداخل نموذجية تربط البلدة بشبكة الطرق الرئيسة وتلغي الوضع المقفل للبلدة، كما سيربط الأحياء السكنية المتناثرة بطريقة انسيابية وسلسة من الناحية المرورية وأشار إلى أن المشروع ينشئ مداخل نموذجية لمدينة العوامية عبر ثلاثة محاور يبلغ طولها مجتمعة 5000 متر تقريبا وهي: المحور الأول "شمال جنوب": تطوير شارع ابن حسان القائم الذي يقع في قلب البلدة ممتداً من الشمال إلى الجنوب ويقسمها إلى نصفين تقريباً إلا أنه يقف عند بداية الكتلة السكنية لتبدأ سلسلة من الطرق الملتوية والتقاطعات المزعجة التي تعيق انسيابية الحركة المرورية في المدينة وجاء المشروع لينهي هذه المشكلة وسيمتد حتى يتصل بطريق المصرف الجنوبي ثم جنوبا حتى يتقاطع مع طريق أحد الشرياني، وسيكون الشارع بعد تطويره مدخلاً نموذجياً ورئيسياً لمدينتي العوامية والقديح معاً. ويبلغ طول المحور 3200 متر وعرضه ثلاثين متراً أما المحور الثاني "شرق غرب" فبفتح شارع جديد يمتد من الدوار الواقع بين المقبرة ومدرسة العوامية الثانوية متجها للناحية الشرقية ليشمل مدخل العوامية القديم ثم يمتد شرقاً حتى يتقاطع مع طريق القطيف العوامية ثم يمتد إلى أقصى الشرق أيضاً حتى موقع مستشفى القطيف للأمراض الوراثية. ويبلغ طوله 1700 متر وعرضه ثلاثين مترا. اما المحور الثالث فيشتمل على تطوير طريق مدخل حي الجميمة من البريد وحتى تقاطع الحي الغربي للمسورة ثم فتح شارع جديد ويبدأ من التقاطع الواقع على الشارع الغربي للمسورة متجها إلى الشرق مخترقا الكتلة السكنية في البلدة القديمة ويتقاطع مع الشارع العام بعرض 25 مترا وطوله 171 مترا بعرض 25 مترا وتم تأجيل تنفيذ هذا الجزء حتى إتمام الدراسات الميدانية للموقع. وبين البراهيم أن المشروع له آثار إيجابية متوقعة منها تحويل الشوارع بعد انتهاء الأعمال الإنشائية فيها الى مداخل نموذجية تربط البلدة بشبكة الطرق الرئيسية وتلغي الوضع المقفل للبلدة، كما سيربط الأحياء السكنية المتناثرة بطريقة انسيابية وسلسة من الناحية المرورية، تنهي الالتواءات المرورية والتقاطعات المزعجة والمعيقة لحركة المرور. واشار الى أن المنظومة لا تكتمل إلا بتطوير الطرق الرئيسية الأخرى كطريق القطيف العوامية صفوى القائم، وكذلك الجديد وهما رسمياً ضمن مشاريع التطوير لدى وزارة النقل وتم الشروع في تنفيذ الأول أما الثاني فتبين عدم ادراجه بالخطة السابقة بسبب لبس حول دخوله في مشروع تطوير طريق صفوى القطيف الذي يجتاز العوامية من جهة الشرق مخترقا كتلتها الزراعية هناك ولا يمر في وسطها عبر الطريق القائم.