أبدى الممثل على السبع إعجابه بمهرجان «واحتنا فرحانة» بمحافظة القطيف وقال مهرجان واحتنا فرحانة ضرب أروع الأمثلة للانتماء الوطني للمواطن لما عمل هذا المهرجان أسعارا رمزية واستقطب فرق الترفيه والسيرك والألعاب والمسرح والبرامج العلمية والصناعية والفكرية التي تسلي العائلة وتثقفهم فكريا. الفن السعودي مازال غير معترف به وواصل السبع حديثه عن الفن بالسعودية وقال لازال الفن السعودي كالطفل ولكن ما أحد يعترف فيه للأسف لذلك لا أحد يحميه . ونحن ليس لدينا قاعدة فنية او مسرحية بالمملكة تنتج الفن،وانتقد بشدة عدم السماح للمرأة في العمل المسرحي مع الرجال وقال نحن وكما رأيتم في مسرحية «عيلة فلة» استعنا برجال بزي حريم من أجل إنجاح المسرحية لتفعيل دور المرأة لأنه غير مسموح للمرأة أن تمثل في المسرح ولكن مسموح لها أن تمثل في التلفزيون. ووجه رسالة الى المجتمع وقال الفنان التمثيلي والمسرحي يصل الى كل بيت اذا كانت رسالته قوية وموجهة وكما شاهدتم في مسلسل أم البنات وصلت أصداؤه وتحققت أهدافه فكثير من العوائل قامت بتغيير أسلوبها مع أبنائها وبناتها نتيجة الرسالة السامية التي حملها المسلسل . وأكد أنه تلقى العديد من العروض المسرحية خلال فترة العيد ، بيد أنه فضل اختيار مسرحية واحدة التي عرضت بالعيد سياسة التعليم وواصل انتقاده لسياسة التعليم في المملكة وقال للأسف إن المدارس التعليمية لا تسمح بوجود مسرح مدرسي اذا كيف و من أين نأتي بالفنانين؟ قد تجد بالمدارس قاعة محاضرات وقاعات مؤتمرات ولكن مسرحا مفتوحا لا يوجد ونطالب المعنيين في وزارة الإعلام وكذلك جمعيات الثقافة والفنون بالتواصل مع الجهات التعليمية لتفعيل دور المسرح المدرسي اما السياسة الحالية فهي سياسة تحد من استمرار اكتشاف الفنانين والممثلين والمسارح . ورفض السبع كشف ابتعاده عن مسلسل طاش ما طاش وقال: الزميلان عبدالله السدحان وناصر القصبي أنا من أشد المعجبين بهما وأحب مشاهدتهما هما نجماي المفضلان. وكشف أن القائمين على ثقافة الفنون لم يهتموا بعمل جماعات وندوات بين الممثلين والفنانين السعوديين مما اتسعت رقعة الفجوة بين الممثلين وساد البعد بينهم مليون ونصف المليون على كل مسلسل وكشف السبع عن أجره الذي يتقاضاه كفنان سعودي في المسلسلات الخليجية وقال مبتسماً سأقول وأجري على الله أنا أتقاضى على المسلسل مليونا ونصفا مقابل ثلاثة أعمال في السنة أي ما يقارب ثلاثة ملايين لكل مسلسل وكافل 17 يتيما ونصف أجري لهم ولله الحمد .