الإعلامية دلال عزيز ضياء من الوجوه البارزة في الإعلام السعودي، وهي من مواليد القاهرة عام 1952م الموافق للعام الهجري 1373ه حصلت على بكالوريوس الآداب قسم تاريخ من جامعة الملك سعود بالرياض عام 1974م الموافق للعام الهجري 1394ه ،وحصلت على دبلوم الدراسات العليا قسم الإذاعة والتليفزيون من كلية الإعلام جامعة القاهرة. وبدأ ارتباطها بإذاعة جدة عندما كان عمرها 11 عاما في برامج الأطفال عام 1963م، لكنها توقفت عن التعامل مع الإذاعة لإتمام دراستها عام 1967م وحتى 1972م. و في عام 1972م - 1392ه عاودت العمل بالإذاعة كمقدمة برامج بالإذاعة ،وظلت لفترة انقطعت بعدها عن العمل الإذاعي لإتمام دراستها مجددا. وعيِّنت رسميا كإذاعية عام 1400ه - 1980م ،ومنذ ذلك الوقت وهي تقدم برامج إذاعية ناجحة في مجال المرأة وعملت مشرفة على برامج المرأة والطفل بإذاعة جدة على البرامج النسائية في إذاعة البرنامج الثاني بجدة إلى أن صدر قرار معالي وزير الإعلام الأستاذ إياد أمين مدني في مايو 1327ه - 2006م بتعيينها مديرة لإذاعة البرنامج الثاني بجدة. كانت أول مذيعة سعودية تقدم نشرة الأخبار في إذاعة صوت مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتين ،وأول صوت نسائي انطلق من إذاعة البرنامج الثاني بجدة. ورقِّيت إلى المرتبة الحادية عشرة لتكون أول سعودية تتولى وظيفة كبير مذيعين بإذاعة جدة وفي صفر 1426ه صدر قرار معالي وزير الثقافة والإعلام بترقية الإذاعية المتألقة دلال عزيز ضياء إلى المرتبة الحادية عشرة على وظيفة كبيرالمذيعين في إذاعة جدة. وعن انطباعها لصدور العديد من القرارات لترقياتها المتوالية ومن بينها مؤخرا، حيث تم تعيينها مستشارة إعلامية بالمرتبة الثانية عشرة ،وأقيم بهذه المناسبة حفل إعلامي حضره العديد من رموز الإعلام في جدة والمملكة بشكل عام، تقول دلال ضياء:» أرفع الشكر والعرفان لمعالي وزير الثقافة والإعلام على هذه الثقة الغالية التي شرفني بها أنا وزميلاتي الإذاعيات في أن نثبت أنفسنا ووجودنا في رحاب الإذاعة السعودية الحرة من خلال التزامنا بالعمل وبمبادئ القيم وتقاليدنا ودعوتنا ،لأن نكون سفيرات وطننا في هذا المجال من خلال مشاركتنا بالأنشطة والمحافل والندوات خارج أسوار الوطن الغالي. والمساهمة في تنمية وطننا الإعلامي والإذاعي وعن الشهادات التي تلقتها منذ بدء تعيينها عام 1400ه وحتى الآن، فهي كما تقول الإذاعية دلال ضياء :كثيرة ولا تحصى ،وكلها تؤكد أن سني العطاء المخلص في هذه الوظيفة الجميلة أثمرت وتم تقديرها.» كانت أول مذيعة سعودية تقدّم نشرة الأخبار في إذاعة صوت مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتين، وأول صوت نسائي انطلق من إذاعة البرنامج الثاني بجدة. ورقيِّت إلى المرتبة الحادية عشرة لتكون أول سعودية تتولى وظيفة كبيرمذيعين بإذاعة جدة، وفي صفر 1426ه صدر قرار معالي وزير الثقافة والإعلام بترقية الإذاعية المتألقة دلال عزيز ضياء إلى المرتبة الحادية عشرة على وظيفة كبيرالمذيعين في إذاعة جدة. إنجازات متعددة تعد الإعلامية دلال ضياء أول مذيعه سعودية تقدّم نشرة الأخبار في إذاعة صوت مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتين، وأول صوت نسائي انطلق من إذاعة جدة البرنامج الثاني وقدمت طوال عملها في الإذاعة العديد من البرامج الناجحة من بينها « الندوة , المرأة والبحث العلمي , مجلة المرأة , الى جانب العديد من برامج المنوعات منها الليل والكلمة والنغم , سكن الليل , أيام وإنجازات ،والأخيرأذيع طوال عام 1419ه ،وذلك ضمن الاحتفالات بمناسبة مئوية التأسيس وفي جمادى الأولى عام 1415ه قررت دلال ضياء التخلي عن تقديم برنامجها الشهير « الليل والكلمة والنغم « بعد أن ظلت تقدمه طيلة ما يقارب الخمسة عشر عاما، وفي محرم من عام 1417ه صدر قرار وزير الإعلام بترقيتها إلى المرتبة العاشرة ورقّيت إلى المرتبة الحادية عشرة ،لتكون بذلك أول سعودية تتولى وظيفة كبير مذيعي جدة ،وهي وظيفة من المعتاد ألّا يحصل عليها إلا الرجال المذيعين، وهي أيضا المرة الأولى التي تعيّن فيها إمرأة في وظيفة كبيرة بهذا الحجم في وزارة الثقافة و الإعلام على مدى تاريخها العريق ،منذ أن دخلت المرأة للعمل الإذاعي عام 1384ه . ومن أول المذيعات في تلك الفترة ماما أسماء زوجة الشاعرالمعروف عزيز ضياء يرحمه الله ،ووالدة الإعلامية دلال ضياء والفنان التشكيلي ضياء عزيز ضياء ،وبعدها السيدة الدكتورة فاتنة شاكر ثم الإعلامية سلوى الحجيلان . هوايات واهتمامات تهوى الإعلامية دلال ضياء القراءة خاصة الشعروالموسيقى، ولها اهتمام واضح بالأشغال النسائية اليدوية ،وفي بداية عملها الإعلامي عملت مذيعة متعاونة خلال دراستها الجامعية إلّا أنه تم تعيينها رسميا في العام 1400ه وتدرّجت في العمل الإذاعي في العديد من المسميات الإعلامية ،وكانت الشهادات العلمية التي حصلت عليها تعادل وظيفيا درجة الماجستير، خاصة بعد حصولها على دبلوم الدراسات العليا عام 1977م ،وكانت لها العديد من المشاركات في المسابقات خارج المملكة من خلال عملها الإذاعي في إذاعة البرنامج الثاني ،وذلك بتكليف من الإذاعة ومن اتحادات الإذاعات العربية خلال مشوارها الإعلامي الحافل بالعطاء والتميز، وكانت والدتها ماما أسماء أول صوت سعودي ينطلق عبرالأثير من إذاعة عموم الهند عام 1949م وتأثرت بها ،وكان من الطبيعي أن تلتحق في نفس الركب « الإذاعة «. وعن ارتباطها بالعمل الإذاعي تقول دلال ضياء: « كون مجال الإذاعة هو عملي الذي أقوم به وتخصصي الذي درسته ،اخترت موضوعا قمت بكتابته ولكن فجأة وجدتني أركز على صحيفة البلاد ، حيث قفزت إلى ذهني صورة ذلك الرجل عرفت البلاد من خلاله ،وهو بستان الحب الاستاذ عبدالمجيد شبكشي يرحمه الله ،أو كما اعتدت ان أناديه عمو مجيد، رأيت أنه من قبيل الوفاء والولاء ان تكون مقالتي الأولى من مشاركاتي في هذه الصحيفة مخصصة لهذا الرجل الذي رأس تحريرها سنوات طوال، وقد يتساءل القارئ ماهي علاقتك به ؟ فلم أكن يوما من أسرة التحرير أو العاملين بالبلاد وهنا أقول :علاقتي بالأستاذ أكبر وأعمق من ذلك بكثير، فقد بدأت وأنا طفلة لم أتعدَ العاشرة ولم تنته حتى مع رحيله عن عالمنا، فقد بقي له مكان في القلب يفيض حنينا وحبا وتقديرا , بدأت علاقتي بعمو مجيد وأنا طفلة لم أتجاوز العاشرة من خلال زيارته لوالدي -رحمه الله - والصداقة والأخوة التي كانت تجمعهما ،فقد تزاملا في الشرطة ،حيث كان والدي مدير شرطة مكةالمكرمة والاستاذ عبدالمجيد مدير شرطة جدة ثم تزاملا بعد ذلك خلال عملهما في الصحافة لكن الشيء الأعمق والأغلى الذي ربط بينهما هو قيم الوقار والحب والإيثار وأخوة الروح التي ربطتهما ،وما كنت يوما أعرف عن والدي أنه يفضفض بعض همومه ويفتح قلبه إلا للعم مجيد الذي كان بدوره يبادله بث الهموم ،وعليّ الاعتراف وهما الآن في دارالحق ،أن عبدالمجيد شبكشي هو الجبل الذي وقف بأخوّته ووفائه في أحلك الظروف التي مرّ بها والدي ،وقد تأتي الفرصة يوما لنشرها «. وحظيَت دلال ضياء بإشادة من العديد من النقاد من بينهم الدكتورة ليلى صالح زعزوع والتي قالت عنها في إحدى مقالاتها: « دلال ضياء وجهٌ مشرق لحضورها الإعلامي النسائي المميز في معظم الندوات النسائية والمؤتمرات، بتغطيتها الإعلامية ولأنها شخصية مثقفة من الطراز الأول برعت في التغطية والمشاركة الثقافية في عدد كبير من المواسم الثقافية النسائية ، ويرجع لها الفضل في إلقاء الضوء من خلال برنامجيها الندوة النسائية والمرأة والبحث العلمي على الوجوه النسائية المثقفة والاكاديمية في المملكة العربية السعودية، فاصبح برنامجها مرجعا ثقافيا لمعرفة آخر المستجدات على الساحة العلمية النسائية ، وارتبط اسمها بعشق المستمعين لصوتها من خلال برنامج سكن الليل منذ عام 1392ه ثم برنامج الليل والكلمة والنغم «.