نقلت وكالة الأنباء الألمانية "DPA" ووسائل إعلام عربية وإسرائيلية، اعترافات 5 سيدات من الحرس النسائى اللاتي كن يرافقن العقيد الليبي معمر القذافي، ليؤكدن في اعترافاتهن أنهن تعرضن للاغتصاب والاعتداء الجنسى عليهن، من قبل القذافي وأولاده المطاردين حاليا من الثوار الليبيين. وأجرت صحيفة "Sunday Times of Malta"، مقابلة مع الطبيبة النفسية الليبية سهام سيرجيوا- فى مدينة بنغازى الليبية، التي أكدت خلالها أنها تعالج حارسات العقيد الليبى نفسياً، وأنهن اعترفن لها بتعرضهن للاغتصاب والاعتداء الجنسي بواسطة القذافي وأبنائه وبعض المسئولين الليبيين المقربين من العقيد. وأضافت الطبيبة النفسية الليبية، أن إحدى النساء روت لها كيف تعرضت للابتزاز حتى تلتحق بوحدة الحراسة الخاصة بالقذافي، وذلك بعدما لفق لها النظام الليبى اتهاما لشقيقها بأنه يحمل مخدرات عندماً كان عائدا إلى ليبيا من مالطا، وساومها نظام القذافي بالعمل في حراسة العقيد أو يقضي شقيقها باقي حياته في السجن. وأوضحت الطبيبة اللبيبة خلال سردها قصة الابتزاز التي تعرضت لها الحارسة السابقة، "لقد فصلت الحارسة من الجامعة، وطلب منها السعي لوساطة القذافي حتى تعود إليها، وأخبرت أنه ينبغى أن تخضع لفحص طبي شمل اختبارا يتعلق بمرض الإيدز، ثم أخذت لتلتقي القذافي في مقره في باب العزيزية في طرابلس، ثم نقلت إلى مقر إقامته الخاص فوجدته ب"البيجامة". وأشارت الطبيبة، إلى أن القذافي اغتصب جميع حارساته، ثم تم تمريرهن على كبار أبنائه، ثم كبار مسئوليه، وبعد ذلك يسمح لهن بالبقاء في خدمة حراسة القذافي أو تسريحهن من العمل نهائيا.