الجهود المباركة التي تقوم بها مبرة الإحسان بالخبر بلا شك هي جهود كبيرة مبنية على أسس دقيقة ومعلومات موثقة عن الأسر المحتاجة. كما أن جهود جمعية إطعام الخيرية التي أسهمت في تفطير عدد من الأسر المتعففة هي جهود محل تقدير الكثير من رجال الأعمال الميسورين لأنها تصب في مصلحة الشرائح المحتاجة في المجتمع. مثل هذه المشاريع الخيرية هي التي تستحق الدعم والمؤازرة والتشجيع لأنها تعالج قضايا "الأقربون" الذين هم أولى بالمعروف. وإذا كنا نقدر دائما الأعمال الخيرية التي تتبناها الجمعيات المتنوعة فإننا نقف احتراما لجمعية إطعام لأنها اختارت تفطير تلك الأسر المحتاجة من خلال فنادق ومطاعم شهيرة ساهمت هي الأخرى في هذه الحملة المباركة بإذن الله. كما نقف احتراما أيضا لمبرة الإحسان التي أصبحت علامة مميزة ورابطا مهماً بين مختلف شرائح المجتمع. ويكفي هذه الجمعية الخيرية أنها كسبت ثقة الناس فاتجهوا لها لمعرفتهم بأن صدقاتهم وتبرعاتهم ستذهب لإخوانهم من أهل القربى المحتاجين. يستحق الشيخ عادل المحيسن كل تقدير بعد أن ساهم مع زملائه وإخوانه المتطوعين في (المبرة) من إحداث نقلات متتالية لتنظيم العمل الخيري كما أن الشكر موصول للقائمين على جمعية إطعام التي أحسنت الاختيار. ولكم تحياتي [email protected]