كعادته السنوية في إطلاق مبادرات اجتماعية خلاقة من خلال دعوة رمضانية مباركة التقى واجتمع فيها عدد من محبي الخير والتواصل من رجال المجتمع في المنطقة الشرقية خصوصا الخبر والدمام.. أطلق عايض بن فرحان بن مبارك مبادرة المجلس الوقفي والذي يعنى بأوقاف الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية ويتابع تنميتها وتطويرها حتى تصل الجمعية إلى الاكتفاء الذاتي من الدعم الخيري. والحقيقة أننا استمتعنا بحضور لافت من وجوه المجتمع من مختلف الشرائح وعلى رأسهم الشيخ عبد الرحمن الرقيب رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية ورئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم.. والذي ألقى كلمة معبرة عن الجمعية ومحاور نشاطها وأهمية تأسيس وقف يحفظ للجمعية قوتها. ودعا رجال الأعمال المبادرة دائما لمثل هذه الأعمال الرائدة. من المهم أن نعلم أن هذه الأوقاف إن أحسنت إدارتها وتوجيه أموالها وأصولها للصرف بحكمة على مشاريع الجمعيات التربوية والتعليمية والاجتماعية هي خير من استعطاف واستجداء المال من أفراد المجتمع أعطوا المال أم لا.. وهي أيضا عامل رفد مهم في سعادة المجتمع. الكثير من الدعوات الرمضانية في أماكن عديدة تحمل في طياتها مجاملات اجتماعية يكثر فيها حب الخشوم.. وحياكم الله على العشاء.. لكم أن تتخيلوا في كل يوم من أيام رمضان المبارك يؤسس لعمل وقفي خيري لدعم المؤسسات والجمعيات الخيرية المختلفة المناشط والأوجه مما يضمن لهذه الجمعيات مصادر دخل ثابتة لكي تطور من عملها وتسمح لها بالتوسع واستقطاب الكفاءات من أجل تقديم الأ فضل للمجتمع. من المهم أن نعلم أن هذه الأوقاف إن أحسنت إدارتها وتوجيه أموالها وأصولها للصرف بحكمة على مشاريع الجمعيات التربوية والتعليمية والاجتماعية هي خير من استعطاف واستجداء المال من أفراد المجتمع أعطوا المال أم لا.. وهي أيضا عامل رفد مهم في سعادة المجتمع. الكثير من رجال الأعمال الذين حباهم الله رزقا وفيرا ومالا كثيرا لم ولا يستشعرون مسؤولياتهم الاجتماعية تجاه مجتمعهم..أو أنها تكون نظرة قاصرة تجاه من حولهم. إن المجلس الوقفي لجمعية تحفيظ القرآن هي ثمرة فكر وعمل دؤوب أتى من المسؤولية الاجتماعية التي آمن بها عايض بن فرحان وعمل على إطلاقها ولن تكون هي الأولى أبدا في مسيرته. عايض.. أتعبت من بعدك.. العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة تمكين [email protected]