ما كنا نتمنى ملاقاة البرازيل وما كان منتخبنا سيئاً في المونديال العالمي لكن أحداث المباراة الأخيرة لنا في مجموعتنا أمام نيجيريا جاءت على غير ما كنا نطمح له وعلى عكس الأداء والنتائج التي قدمها نجومنا الشباب أمام كرواتيا وجواتيمالا وكما قلت لم يكن منتخبنا سيئاً ولكن لم يكن الكابتن خالد القروني موفقاً في توقيت تغييراته الثلاثة كلها أمام نيجيريا فالتغييران للفهمي والدغريري المفاجئان أراح بهما الكابتن خالد النيجيريين فرغم أن اللاعبين لم يوفقا في ترجمة الفرص المتاحة بالشوط الأول إلاَ أنهما كانا مقلقين للنيجيريين الذين ارتاحوا بخروجهما حيث سببا لهم الكثير من الصداع وفي ذات الوقت لم يكن (الفهدان)الجهني والمولد أفضل منهما يا كابتن خالد. ومع نهاية الشوط الأول تذكرت المقولة التي تقول: (إذا ما تُسَجِل يُسَجَل فيك) وذلك بعد ضياع هدف يحيى دغريري في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول حينما رد عليه أحمد موسى بهدف نيجيريا الأول وكذابعد ضياع فرصة استغلال هدفٍ بالشوط الثاني من الجهني جاء هدفهم الثاني على شكل عقاب لنا لضياع مثل تلك الفرص السهلة . عموماً تلك الخسارة لا تقلل من الأداء الجيد الذي كان عليه صقورنا الأمل في هذا المونديال وفي نفس الوقت لا يحبط أو يقلل من عزائم شبابنا في لقائهم المقبل أمام البرازيل ولا يعني التسليم بالخسارة أمام السامبا. فالبرازيليون تعادلوا أمام المنتخب المصري ومنتخبنا لا يقل مستوى عن الأشقاء متى ما أحسن القروني وضع التشكيلة المناسبة وأختارالوقت المناسب للتغيير باللاعب المناسب فكما نحن سنلاقي البرازيل هاهم الأشقاء سيقابلون الأرجنتين ومستوى المنتخبين قريب من بعضه وعلى من يتطلع لهذه الخسارة (لسن قلمه ولسانه) للنيل من هؤلاء النجوم أحب أن أذكرهم أن هذه العناصر هي أفضل من مثَل منتخبنا في البطولات الماضية وهو المنتخب الوحيد الذي فاز في أي مونديال مرتين وهو الوحيدأيضاً من قد وصل لدور ال16 على مدى مشاركاتنا السابقة بما فيها المونديال من يوم بدأ مسؤولو وجمهور هذا النادي مناطحة الأندية الكبيرة وجماهيرها العريضة وفريقهم يتحرك للخلف ومحبوه من جماهير الأندية الأخرى ينسحبون بسبب شطحات ونعرات مسؤولي هذا النادي!!!الذي استضافته المملكة عام 1989م على ملاعب أربع مدن سعودية فلهذا استطيع القول : إن قدَم هؤلاء النجوم إضافة لنا بالقادم من الأيام وتحديداً أمام البرازيل فحمداً لله وشكراً وهو إنجاز يسجَل في تاريخ مشاركاتهم الدولية وإن لم تحالفهم الظروف بعطاءٍ أفضل فإن ما قدموه باللقاءات الماضية يصل لدرجة الإقناع ((وعلى طريقتنا السعودية نقول لهم بيَض الله وجوههم وما قصروا)) وسامحونا!!!!! (قذائف هادفة) **من يوم بدأ مسؤولو وجمهور هذا النادي مناطحة الأندية الكبيرة وجماهيرها العريضة وفريقهم يتحرك للخلف ومحبوه من جماهير الأندية الأخرى ينسحبون بسبب شطحات ونعرات مسؤولي هذا النادي!!! **تنابلة السلطان المدعومون من القوة المدمرة يواصلون حربهم ضد كل قادمٍ لخدمة الثمانيني الوقور وحتى روحانية الشهرالفضيل لم تردعهم (اللهم إني صائم) !!!! [email protected]