استحدثت احدى الشركات العالمية العاملة في مجال الطاقة النظيفة نظاما جديدا يهدف الى تحسين إنتاجية الآبار النفطية باستخدام الطاقة الشمسية بقدرة 7 ميغاوات. فقد أطلقت شركة «جلاس بوينت» مشروع تعزيز إنتاجية الآبار النفطية باستخدام الطاقة الشمسية مع «بيري بتروليوم» بخفض كميات الغاز الطبيعي، التي يتم حرقها في النظام الحراري، عبر إطلاق غاز من أجل تطبيقات ذات قيمة أعلى، بما في ذلك توليد الطاقة، وتحلية المياه، والتطوير الصناعي والتصدير. وتطبق شركة«جلاس بوينت» للطاقة الشمسية، تقنيتها لصالح شركة تنمية نفط عمان «بي دي أو» التي تعتبر شركة النفط الوطنية في عمان والمنتج الأكبر للنفط والغاز في السلطنة باستخدام نظام «جلاس بوينت» في المشروع الحراري، لتحسين إنتاجية الآبار النفطية القائم حالياً جنوبي السلطنة. وقالت سهام بن تواتي المستشار التقني في شركة تنمية نفط عمان، في معرض تعليقها على الأمر، «لقد توصلنا بعد دراسة معمقة لحلول تحسين إنتاجية الآبار النفطية، التي تعمل على الطاقة الشمسية و «جلاس بوينت» أفضل تكنولوجيا واعدة لهذا المشروع. وتقوم منشأة تحسين إنتاج الآبار النفطية، التي تعمل على الطاقة الشمسية، باستخدام الطاقة الحرارية للشمس من أجل إنتاج بخار منخفض التكلفة، وخالٍ من انبعاثات الكربون التي سيتم ضخها مباشرة في شبكة توزيع البخار القائمة حالياً، والتابعة لشركة تنمية نفط عمان. ويقوم نظام «جلاس بوينت»، الذي يمتد على مساحة تتجاوز أربعة فدانات، بإنتاج أحد عشر طناً في الساعة من البخار مرتفع الحرارة، 312 درجة مئوية، وذي الضغط المرتفع، 1450 باوند ثقلي في البوصة المربعة «بساي» في الساعة. وسيكون المشروع لدى اكتماله أكبر ب27 مرة من نظام «جلاس بوينت»، لتحسين إنتاجية الآبار النفطية، الذي يعمل على الطاقة الشمسية، والموجود في حقل «بيري بتروليوم»، «21 زيد» في مقاطعة كيرن بولاية كاليفورنيا في الولاياتالمتحدةالأمريكية. تقوم منشأة تحسين إنتاج الآبار النفطية، التي تعمل على الطاقة الشمسية، باستخدام الطاقة الحرارية للشمس من أجل إنتاج بخار منخفض التكلفة، وخالٍ من انبعاثات الكربون. ويمكن أن يساهم حل «جلاس بوينت» في المناطق المشمسة في التقليل من كميات الغاز الطبيعي المستخدمة في عمليات تحسين إنتاجية الآبار الشمسية بنسبة 80 بالمائة. وفي ذات الإطار القائم على الحد من التلوث واعتماد الطاقة النظيفة أعلنت الشركة الامريكية «يو بي إس» التي تعمل في مجال توزيع البريد والطرود في تقريرها السنوي الخاص بالاستدامة البيئية عن تمكنها مرة أخرى من الحد من كمية الوقود المستهلكة في عملها داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية. حيث تمكنت من الحد من الوقود المستهلك في عملياتها بنسبة 3.3 بالمائة، وعزت الشركة هذا التحسن إلى استخدامها آليات ومركبات النقل الصحيحة على الطرق الصحيحة، إضافة إلى الاستفادة من أحدث التقنيات التي تساعد على التقليل من المسافات المقطوعة والتركيز على كيفية تأثير سلوك قادة المركبات والآليات في استهلاك الوقود. ويؤكد التقرير الجديد الأساليب الرئيسة التي استطاعت خلالها التقنيات التي وظفتها الشركة في الحد من استهلاك الوقود، ومنها تقنية التوجيه التي مكنت من الحد من المسافات المقطوعة جواً وبراً، وتحسين عمليات التحميل إضافة إلى تقنيات الاتصالات والمعلومات (تيليماتيكس) التي توفر الكثير من البيانات والمعلومات حول الأداء الميكانيكي للآليات. وفي تقرير هذه السنة، سلطت الشركة الضوء على عدد من المجالات كاستخدام الماء، وانبعاثات النطاق الثالث، والقيمة المادية لعمليات نقل التبرعات العينية إلى الجمعيات والهيئات الخيرية، والكثير من التفاصيل حول مشتريات تعويض الانبعاثات الكربونية، واستراتيجية الشركة طويلة الأمد الخاصة بنزع الكربون.