مع ارتفاع صوت أذان المغرب كل يوم.. تجتمع أعداد كبيرة من الجنسيات والمهن المختلفة في المخيمات الرمضانية التي تقام عند المساجد وبعض الأماكن الفسيحة والتي يتكفل بإقامتها مجموعة من المتبرعين والجمعيات الخيرية ويقوم على تنظيمها بعض المتطوعين وبعض الجهات الخيرية ليقضوا فترة الإفطار في جو روحاني وأنواع مختلفة من الأغذية وبإشراف من جمعيات خيرية متخصصة ومتطوعين يبذلون الجهد من اجل نيل الأجر من هؤلاء المجتمعين متمسكين بدينهم الذي يحثهم على البذل والعطاء وخاصة في هذا الشهر الفضيل. ويقول مسئول توزيع وجبات الإفطار بإحدى خيام شعبة توعية الجاليات بالخبر والواقعة بقرب جامع أنس بن مالك صلاح الجعفر: إن عدد المستفيدين من وجبات الإفطار في هذه الخيمة يتراوح مابين 800 إلى 1300 تقريبا من جنسيات مختلفة ومهن مختلفة، تقل أعدادها نهاية الأسبوع لارتباط هذه الجنسيات بإجازاتهم الرسمية، والبرنامج الآخر الذي تقدمة الشعبة والذي تقوم من خلاله بإرسال هؤلاء المستفيدين لقضاء العمرة في شهر رمضان، فهناك مايقارب 200 شخص من هذه الجنسيات استفادوا من هذا البرنامج وسيصلون قريبا من مكةالمكرمة، كما ان هناك لجانا مشكلة لاستقبال الجنسيات المختلفة يوميا وتوزيع الوجبات المتنوعة في خيم مجهّزة الفرش والتكييف نعمل على توزيع الصائمين بترتيب ونظام داخلها، كما يستفيد من هذه المخيمات جنسيات مختلفة تسكن في الأحياء المجاورة لنا وتعمل في مهن كثيرة نقدم من خلالها وجبات الافطار.. يقل عدد المستفيدين من وجبات الإفطار نهاية الأسبوع لارتباط هذه الجنسيات بإجازاتهم الرسمية، فيما تقدم الشعبة برنامجا آخر تقوم من خلاله بإرسال هؤلاء المستفيدين لقضاء العمرة في شهر رمضان واستفاد منه 200 شخص سيصلون قريبا من مكةالمكرمة كما ان لدينا سبعة مواقع لاستقبال ضيوف الافطار من الجنسيات المختلفة منتشرة في مواقع مختلفة من مدينة الخبر، ويقدّم من خلال هذه المواقع وجبات إفطار لما يقارب 4000 شخص من جنسيات مختلفة يتكفل بإفطارهم مجموعة من المتبرعين بإشراف شعبة توعية الجاليات بالخبر. ومن جانبها تثمن الجاليات ما تقدمه اللجان المشرفة على افطار الصائمين وعلى المتبرعين بالأجر والثواب لما يقومون به تجاه إخوانهم المسلمين في كل مكان وفي مثل هذه المخيمات التي ترسِّخ القيم الإسلامية النبيلة.