كشف التقرير الصادر من مستشفى القطيف المركزي بخصوص قضية العثور على جثتين لشاب وفتاة في العقد الثالث من العمر لا يربطهما رابط شرعي داخل سيارة داخل موقف خاص للسيارات بأحد المنازل ببلدة الأوجام بمحافظة القطيف ان هناك طرفاً ثالثاً قام بسكب مادة حارقة على الرجل والمرأة مما أصابهما بحروق في أجزاء كبيرة من جسديهما، دون أن يعلم بهما أحد رغم صراخهما قبل وفاتهما. وقال مدير مستشفى القطيف المركزي الدكتور كامل العباد: "إن قسم الطوارئ في المستشفى استقبل مساء الاثنين جثة احد المواطنين في العقد الثالث من العمر وقد توفى قبل وصوله إلى المستشفى، وتم حفظ الجثة في الثلاجة، مشيراً إلى ان هناك حروقاً على أجزاء كبيرة في جسمه من الرأس إلى القدم، مرجّحاً ان يكون طرف آخر قام بسكب مادة حارقة "كيميائية" عليه. وأضاف الدكتور العباد ان الجثة تم نقلها للطب الشرعي وهي الجهة المسؤولة عن تحديد سبب الوفاة الحقيقية. وتعود تفاصيل الكشف عن الواقعة عندما فتح شقيق المتوفى باب "الجراج" في وقت متأخر من مساء الاثنين، فوجد السيارة ومحرّكها يعمل وبداخلها الرجل والمرأة، وفي الحال هرع إلى موقع الحادث عدد من الدوريات الأمنية وجرى الوقوف على الحادث وتبين أن الفتاة قد فارقت الحياة ليتم نقل الشاب وهو في حالة حرجة إلى مستشفى القطيف المركزي وتوفي قبل وصوله، فيما تم نقلهما إلى الطب الشرعي لإخضاعهما للتشريح والتوصّل للسبب الحقيقي الذي أودى بحياتهما الا ان التحقيقات جارية لمعرفة المتسبب الرئيسي.