أعلنت "العربية للطيران" عن استقبالها للمسافر رقم 20 مليون على متن طائراتها بعد أقل من ثماني سنوات على انطلاق رحلتها الأولى، الأمر الذي يعكس المكانة الراسخة التي تتمتع بها كأول وأكبر شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا. انطلقت أولى رحلات "العربية للطيران" من مطار الشارقة الدولي في الإمارات العربية المتحدة إلى مطار المنامة في البحرين بتاريخ 28 أكتوبر 2003، مسجلة بذلك انطلاقة أول شركة طيران اقتصادي على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد تمكنت الشركة الرائدة، مع نهاية العام الأول من انطلاقتها، من نقل نصف مليون مسافر إلى 16 وجهة مختلفة. وسبق وصول عدد عملاء الشركة إلى 20 مليون، توسيع نطاق عمليات "العربية للطيران" لتشمل 66 وجهة دولية انطلاقاً من ثلاثة مراكز هي الإمارات العربية المتحدة والمغرب ومصر، لتحصد خلال هذه المرحلة العديد من الجوائز الدولية المرموقة. وقد تمكنت "العربية للطيران" من نقل 4.5 ملايين مسافر خلال العام الماضي فقط ، و تشغل حالياً أسطولاً عالمياً مؤلفاً من 27 طائرة إيرباص جديدة من طراز A320. الجدير بالذكر أن نقل 20 مليون مسافر ( أي بمعدل يقارب 2.5 مليون مسافر سنويا ) يحتاج إلى123 ألفا من طائرات "العربية للطيران" . و إذا ما تم ركن هذا العدد من الطائرات على نسق واحد ، لوصلت المسافة بين الطائرة الأولى و الأخيرة إلى 5 آلاف كيلو متر . و بهذه المناسبة قال عادل علي ، الرئيس التنفيذي لمجموعة "العربية للطيران" : "قبل ثمان سنوات ، انطلقت رحلتنا الأولى من مطار الشارقة الدولي مسجلة بذلك إطلالة الطيران الاقتصادي للمرة الأولى على المنطقة . و لم يتوقع كثيرون في تلك المرحلة أن يصل عدد عملائنا إلى 20 مليون مسافر خلال سنوات قليلة . و يشهد النمو المذهل الذي حققته شركتنا على حرصنا و عمق التزامنا بتقديم أفضل الخدمات التي تضمن القيمة مقابل المال ، و منح العملاء فرصة السفر معنا إلى عدد كبير ، و متنام ، من أبرز الوجهات العالمية". وأضاف علي : "تجاوز عدد عملائنا 20 مليون ، إلا أننا لا نزال نهدف إلى المزيد من التوسع و إتاحة الفرصة أمام الملايين من الناس للسفر أكثر . نتوجه بالشكر لجميع العملاء الذين سافروا معنا على مر السنوات الماضية ، و نتطلع قدماً لاستقبال 20 مليون مسافر جديد في السنوات المقبلة". ساهمت "العربية للطيران" ، التي تدخل قريبا عامها الثامن من النجاح ، في إرساء معايير جديدة في قطاع الطيران التجاري على مستوى المنطقة ، و تطوير المفاهيم التقليدية للسفر لدى سكان و زوار الشرق الأوسط . كما نجحت الشركة خلال هذه المدة في تأسيس سوق إقليمية داخلية قوية للنقل الجوي، مؤكدة على أهمية هذ القطاع من الناحية التجارية ، و إمكانية تنمية السوق من خلال التركيز على خفض الأسعار و توفير التسهيلات و تنوع الوجهات .