وصلت بعثة منتخب المملكة للشباب لكرة القدم إلى مدينة أرمينيا برئاسة نائب رئيس البعثة عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم ناصر الهويدي للمشاركة في نهائيات كأس العالم في كولومبيا خلال الفترة من 29 يوليو -20 أغسطس 2011م , وأوقعت القرعة منتخب المملكة للشباب في المجموعة الرابعة التي تضم كلا من كرواتيا و نيجيريا و جواتيمالا, وكان في استقبال البعثة حاكم مدينة أرمينيا خوسية دومنقيز و أعضاء اللجنة المنظمة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) و تميمة البطولة ورحب حاكم أرمينيا بالبعثة و تمنى لهم حسن الإقامة وتقديم مستوى مميزا في البطولة و قدم هدية خاصة للبعثة وسط احتفال رسمي من قبل الحكومة الكولومبية و بعدها استقلت البعثة الباص متجها لمقر إقامة منتخبات المجموعة الرابعة في فندق لاسكميلس... و من جانب آخر عقدت المنسقة العامة للاتحاد الدولي لكرة القدم في مدينة أرمينيا جل فرانسيسكا اجتماع خاص بمنتخب المملكة للشباب رحبت فيه بالبعثة وهنأت منتخب المملكة بتأهله لكأس العالم بكل جدارة في كولومبيا وللمشاركة في هذا المحفل العالمي و تمثيل القارة الآسيوية خير تمثيل في المونديال و بعدها قدمت عرضا مرئيا تعريفيا للبطولة و إشادات باحترافيات المنتخب وحسن التنظيم, وبعد ذلك تحدث ممثل لجنة الحكام فليكس بأنه هناك بعض الأمور التحكيمية لابد من التذكير بها و تم عرض بعض الحالات التحكيمية بالفيديو و التي يعاقب عليها القانون وطالب اللاعبين باحترام اللعب النظيف و أبرز هذه الحالات كانت هي الاحتكاك بالإهمال والتهور واستخدام القوة المفرطة "العنف" والتحايل وبعدها قامت المنسقة العامة للاتحاد الدولي لكرة القدم في مدينة أرمينيا جل فرانسيسكا وعضو اللجنة المنظمة عمر شاهين بالكشف على أهلية اللاعبين و التدقيق على الجوازات ومطابقتها وقامت اللجنة بمنح اللاعبين والأجهزة الفنية والطبية شهادة المشاركة في المونديال.. وكانت اللجنة المنظمة اعتمدت التميمة الرسمية لكأس العالم على شكل طائر من فصيلة جواكامايا روخا، التي تُعد أشهر فصائل الطيور في أمريكا الجنوبية. وقد زُين ريش الطائر-التميمة بألوان متناثرة ترمز للعلم الكولومبي, ومن خلال الابتسامة الودودة المرسومة على وجه التميمة الرسمية واللمسة الرياضية التي يُحيل عليها تصميمها، يتجلى ابتهاج البلد المضيف والمستوى العالي لهذه البطولة المتميزة...وعلى صعيد التدريبات أجرى مدرب المنتخب الوطني خالد القروني حصة تدريبية في النادي الصحي للاعبين حيث قسمهم إلى مجموعتين و كانت عبارة عن تدريبات استرجاعية.