سجلت محاضر الشرطة 145 حادث اعتداء على الازواج في مدينة جدة خلال شهر واحد، وحسب المختصين فانها تمثل 20 بالمائة في المعدّل السنوي المعلن، استنادا الى معلومات اولية، ويقول الباحث صلاح عبدالوهاب انه توصل في البحث الذي يقوم بتنفيذه الى متغير واضح في معادلة الخلافات الاسرية وما يصاحبها من عنف واعتداء الازواج في السائد بالمجتمعات العربية بشكل خاص، وفي المتابعة يشير الى انّ نمو العضلات النسائية المؤدية الى ضرب الازواج لها مسبباتها ، فيما تعد ظاهرة مجتمعية معاصرة، وذلك في محوري المادة والخيانة. وكشفت دراسة حديثة عن اشكال طارئة من العنف النسائي ضد الازواج، بين الايذاء البدني والطرد من المنزل والاستيلاء على ممتلكات الزوج.وطبقا للواقع من هذه الدراسة فان الضحايا يتعرضون ايضا للايذاء من أخوة الزوجة. وباستغراب جهات البحث فان الحقيقة كانت تؤكد الظاهرة ، وان كانت المبادرة من الرجل، فان ردة الفعل من الزوجة وأهلها هي الاشد لانها تأخذ اسلوب الانتقام، وتوضح المقابلات التي تم اجراؤها، أن 57 بالمائة من الأزواج الذين أجريت مقابلات معهم تعرضوا للضرب من أخوة زوجاتهم، ليكون ذلك مقدمة انتهاء العلاقة الزوجية. وبينت الدراسة ان الزوجات بدون عمل هن أعلى نسبة بين المعنفات «ضاربة ومضروبة «ولم تكشف البيانات عن مهنة معينة او سمات الشخصية للرجال الذين يمارس عليهم العنف ، مع الترجيح بان النسبة اقل بين أصحاب الدخول المرتفعة . وأشارت نتائج دراسة مركز رؤية للدراسات الاجتماعية إلى الأسباب الجنسية المؤدية للعنف الأسري بإقامة الزوج علاقات محرمة، ثم التحرش بالخادمة، والبرود الجنسي عند الزوجة ودخول الرجل مواقع الإنترنت المشبوهة.ويتبين من النتائج أن عينة المعنفين من الأزواج والزوجات شكلت النسبة الاكبر بالفئة العمرية من 20-29 عاما.