في الوقت الذي أغلقت فيه لجان الطعون الاعتراض على المرشحين ودخول مرحلة الانسحابات من قوائم المرشحين للانتخابات البلدية، أكدت مصادر مقربة من القرار انسحاب 19 مرشحا بالمنطقة الشرقية ولحق بهم 3 آخرون في الأيام الأخيرة من وقت الانسحاب فيما رصد مراقبون لسير الانتخابات أن الانسحاب يأتي في مجموعة أسباب من أهمها قياس مدى رضا الناخبين عن المرشح وعدم وجود فرصة، بالإضافة إلى وجود تحالفات بين المرشحين والتي تسهم زيادة حظوظ البعض عن الآخر من خلال انسحاب المحالف أثناء قبول فترة الانسحابات أو ما يسمى بالانسحابات التكتيكية والبعض الآخر علل انسحابه بعدم وجود مدير حملة يساعده على النجاح في سير الانتخابات وآخرون عللوا انسحابهم بعدم وجود جدوى من دخولهم وتسجيل حضورهم فقط أثناء الترشح . وفي سياق متصل دعت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات جميع شركات الاتصالات العاملة في المملكة إلى توخي الحيطة والحذر وعدم السماح ببث رسائل نصية قصيرة أو الوسائط المتعددة التي تحث على انتخاب مرشح أو مرشحين محددين لعضوية المجالس البلدية في انتخابات الدورة الثانية لمشتركيها، وذلك استنادا إلى المادة 26 من تعليمات الحملات الانتخابية التي تنص على حظر استخدام الرسائل النصية والوسائط من قبل المرشحين لانتخابات أعضاء المجالس البلدية في حملاتهم الانتخابية. ويأتي تعميم الهيئة بعد تلقيها ملاحظات من اللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية تضمنت التجاوزات التي حدثت في انتخابات الدورة الأولى لأعضاء المجالس البلدية المشتملة على بعض رسائل الجوال التي تحث الناخبين على انتخاب مرشح أو مرشحين بعينهم لعضوية المجالس البلدية، كما أن القيام بهذه الأعمال يعد من المحظورات الانتخابية ومخالفا لتعليمات الحملات الانتخابية الصادرة بالقرار الوزاري رقم 15673 وتاريخ 4/4/1432ه التي نصت المادة 11 منها على أن تكون الحملات فردية وعدم جواز الاتفاق بين المرشحين على قوائم انتخابية موحدة لعضوية المجلس البلدي أو التضامن بينهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة في تنفيذ الحملات الانتخابية، إضافة إلى ما نصت عليه المادة (26) من التعليمات التي حذرت من استخدام الرسائل النصية والوسائط (SMS - MMS ) في حملات المرشحين لعضوية المجالس البلدية. يذكر أن حملات الدعاية الانتخابية للمرشحين لعضوية المجالس البلدية في انتخابات الدورة الثانية للعام 1432ه ستنطلق يوم الأحد 20/10/ وحتى 30/10/1432ه.