استبعدت اللجنة المحلية لانتخاب المجلس البلدي ثلاثة مرشحين من أصل 98 مرشحا سجلوا لخوض انتخابات مجلس بلدي الأحساء في 9 دوائر انتخابية. وأكدت اللجنة أن الاستبعاد طال أحد المرشحين لوفاته في حادث مروي، أما الاثنان الآخران فتم استبعادهما لتكرار اسميهما أحدهما كناخب والثاني كمرشح، مبينة أن اللجنة المحلية لا علاقة لها بلجنة الطعون وأنها لجنة ذات استقلالية ترتبط مباشرة بوزارة الشؤون البلدية والقروية. وأكدت أنه "من حق أي ناخب أو مرشح الاعتراض على أي قرار اتخذته اللجنة خلال 3 أيام من اتخاذه، على أن يقدم الاعتراض كتابياً للجنة الطعون". وقد أكد المتحدث الرسمي باسم اللجنة العامة للانتخابات المهندس جديع بن نهار أن لجان الفصل في الطعون الانتخابية تقوم بدراسة الطعون والاعتراضات وبحث مدى صحتها ومن ثم إصدار القرار اللازم حيالها، وانه في حال قررت اللجنة استبعاد أي ناخب، فإنها ستقوم باستبعاده من الجداول النهائية للناخبين التي سيتم الإعلان عنها الاثنين 17 / 8 / 1432ه ، وفي هذا السياق أكدت تعليمات الطعون أنه يتم تقديم الطعن من ذوي الشأن مباشرة إلى رئيس لجنة الفصل في المنطقة التي يقع المجلس البلدي ضمن اختصاصها المكاني. من حق أي ناخب أو مرشح الاعتراض على أي قرار اتخذته اللجنة خلال ثلاثة أيام من اتخاذه، على أن يقدم الاعتراض كتابياً للجنة الطعون.كما يسلم للممثل الذي تعينه لجنة الفصل أو لسكرتارية اللجنة. كما أكدت على أهمية أن يتضمن الطعن تحديد القرار المطعون فيه والأسباب التي استند عليها من الناحية النظامية على أن يقيد الطعن في سجل خاص فور استلامه ويزود مقدمه برقم القيد لمتابعته، وفي حالة اشتمل الموضوع محل الطعن على عنصر جنائي فان التعليمات أكدت على إحالة الشق الجنائي للجهات المختصة وان تقرر اللجنة إذا كان البت فيه يتطلب انتظار الفصل في الشق الجنائي.