اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية سلام فياض الاربعاء أن بدأ تراجع جدار الفصل الإسرائيلية في قرية بلعين في الضفة الغربية يمثل «بداية الانتصار الفلسطيني وإنهاء الاحتلال». سلام فياض ورأى فياض في حديثه الأسبوعي للإذاعات المحلية في الضفة الغربية أن المقاومة الشعبية «نجحت في إعادة الاعتبار لنضالنا الوطني ولعدالة قضيتنا ولحقوق شعبنا المشروعة». وقال فياض: «إن المقاومة السلمية تمكنت ليس فقط من تحييد أكبر قوة عسكرية في المنطقة بل والانتصار عليها ، فقد تغلبت القوة الأخلاقية الهائلة للمقاومة الشعبية السلمية على قوة الاحتلال وعنفه». وأضاف «أن هذه المقاومة نجحت أيضا في إبراز مشهد الصراع أمام العالم أجمع على حقيقته ، كصراع يدور بين شعب يسعى للحرية والانعتاق في مواجهة الاحتلال وطغيانه ومشروعه الاستيطاني». وشدد فياض على أن «ما حققته المقاومة الشعبية السلمية من نجاحات ملموسة لم يقتصر على جذب الاهتمام والتأييد الدوليين فقط ، بل أصبحت هذه المقاومة حالة شعبية واسعة النطاق ، وتحظى بتعاطف دولي متعاظم». وأضاف أنها «باتت تشكل حلقة أساسية وفاعلة من حلقات نضالنا الوطني ، ومكونا أساسيا في برنامج عمل السلطة الوطنية» ، متعهدا بهذا الصدد «بمساعدة الأهالي في تعمير أرضهم التي تحررت».