ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن حفظه الله الاجتماع الذي عقده المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن الإثنين بقصره العامر في جدة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن وأصحاب السمو والمعالي أعضاء المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن. خادم الحرمين خلال ترؤسه المجلس الأعلى لشؤون البترول وعقب الاجتماع أوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وعضو وأمين عام المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن الدكتور مطلب بن عبد الله النفيسة أن المجلس استعرض أوضاع السوق البترولية وتوقعاتها ولاحظ سلامة أساسيات العرض والطلب والمخزون التجاري من البترول وأن القدرات الإنتاجية لدى أوبك كافية لتلبية الطلب العالمي الحالي والمتوقع، ويؤكد في هذا السياق حرص المملكة على توازن واستقرار السوق العالمي وموثوقية إمداداتها إليه لما فيه مصلحة الدول المنتجة والمستهلكة ونمو الاقتصاد العالمي وحرصها أيضاً على استمرار دور منظمة أوبك كعنصر استقرار في سوق البترول، وتؤكد سياستها الثابتة بالحرص على التعاون مع جميع الدول الأعضاء في المنظمة لدعم وحدة المواقف وممارسة دور المنظمة المسؤول في تزويد السوق العالمية بالبترول مساهمة في استقرار ونمو الاقتصاد العالمي خصوصاً في الدول النامية. حرص المملكة على توازن واستقرار السوق العالمي ثم تدارس المجلس الموضوعات المدرجة على جدول أعماله واتخذ بشأنها قرارات منها : - إقرار خطة عمل شركة الزيت العربية السعودية ( أرامكو السعودية ) الخمسية للفترة (2012-2016م) واعتماد التقرير السنوي لمجلس إدارة الشركة لعام 2010م، والمصادقة على الميزانية العمومية وحساب الأرباح والخسائر للشركة لعام 2010م. - كما تمت الموافقة على تعيين مراقب حسابات خارجي لشركة الزيت العربية السعودية ( أرامكو السعودية ) والشركات التابعة لها. كما اطلع المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن على التقرير الفني والمالي والإحصائي لأنشطة الشركات الحاملة لرخص التعدين. كما ناقش المجلس بعض الموضوعات ذات الصلة بالبترول والمعادن.
..و يرعى اجتماع مجلس محافظي البنك الإسلامي تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تبدأ الأربعاء في جدة أعمال الاجتماع السنوي السادس والثلاثين لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية على مستوى وزراء المالية في الدول الإسلامية الأعضاء بالبنك. ويرأس وفد المملكة للاجتماع وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف بمشاركة محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور محمد بن سليمان الجاسر ، كما يضم الوفد نائب الرئيس العضو المنتدب للصندوق السعودي للتنمية المهندس يوسف بن إبراهيم البسام وعددا من المختصين في وزارة المالية ومؤسسة النقد العربي السعودي والصندوق السعودي للتنمية. وتضم مجموعة البنك : البنك الإسلامي للتنمية و المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات و المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة و صندوق التضامن الإسلامي للتنمية. وسيناقش الاجتماع التقارير السنوية للبنك وهذه المؤسسات ونشاطاتها وبرامجها المختلفة وسير العمل فيها. وقد بلغ إجمالي ما اعتمدته مجموعة البنك في إطار العمليات المختلفة لعام 1431ه حوالي 7 بلايين دولار أمريكي شملت تمويل المشروعات بمبلغ 4.320 بليون دولار وعمليات تمويل التجارة بمبلغ 2.622 بليون دولار والمعونة الخاصة بمبلغ 19 مليون دولار ، أما مجموع ما قدمته مجموعة البنك من تمويلات للدول الأعضاء منذ تأسيس البنك عام 1395ه حتى نهاية عام 1431ه فقد بلغت 70.321 مليار دولار ساهمت في عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذه الدول.