تشهد الكرة الأرضية الاثنين عبور الكويكب م.د 2011 بالقرب من الأرض من على مسافة 12000 كيلومتر فقط. وقالت الجمعية الفلكية في محافظة جدة إن القياسات أظهرت أن قطره يتراوح بين 5 و20 مترا وأن المسافة التي سوف يعبر منها الكويكب قريبة نوعا ما من الأرض ولكنها من الناحية النظرية لا تشكل تهديدا في حدوث اصطدام بالأرض، ولكن جاذبية الأرض سوف تعمل على تغيير في مساره وتعطيه مسارا جديدا. وأشارت إلى أن عبوره سيكون من المنطقة التي تقع فيها الأقمار المتزامنة مع حركة دوران الأرض حيث إن هذه الأقمار تقع في موقع ثابت فوق الكرة الأرضية حيت ينطلق القمر الصناعي بسرعة تساوي سرعة دوران الأرض حول نفسها تماما وهو على ارتفاع 35680 كيلومترا وبذلك يحافظ على موقعه في كافة الأوقات، وهناك احتمالية ضعيفة جدا لحدوث اصطدام بين الكويكب م.د 2011 وأحد تلك الأقمار الاصطناعية.