تتجمع الرفاهية و الحداثة في اسم جديد في ساحة الأبراج العقارية هو اسم «أبراج العثمان القابضة» و في مكان فريد في مدينة الخبر على طريق المطار القديم بالقرب من طريق الدمامالخبر السريع في موقع متميز قريب من مناطق الجذب العملية ، حيث يتميز بجمال المنظر مما يجعلك تسارع بالدخول إليه لتشاهد و تتعرف عن قرب على المشروع العملاق الذى يسر الناظرين إليه و لتشاهد الإمكانيات الهائلة التي وضعت لإنجاز هذا المشروع الضخم حيث ترى ما تصبو إليه عينيك.. ما يجعله شاهدا على التطور الحادث في المنطقة الشرقية خاصة و في جميع مناطق المملكة و يجعله أيضا شاهدا على النمو الكبير في القطاع العقاري و خاصة بعد القرارات الملكية الأخيرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -يحفظه الله – مع النمو الذي تشهده جميع قطاعات العمل و بخاصة بعد انضمام المملكة إلى مجموعة العشرين الأكبر اقتصادا في العالم مما فتح أبوابا كبيرة للاستثمار الأجنبي في المملكة العربية السعودية وجعلها على خريطة الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط كل ذلك كان داعيا لأن يتوسع المطورون العقاريون في تنفيذ المشروعات العملاقة التي تلبي حاجة تلك الشركات العاملة في المملكة أو التي تنوى الاستثمار في المنطقة باعتبار أن المنطقة الشرقية مركز للاستثمار في المملكة في ظل وجود أكبر الشركات العالمية في المنطقة، مما حدا بشركة العثمان القابضة في التوجه نحو إتمام مشروع أبراج العثمان القابضة الذي يعتبر لؤلؤة متوهجة بواجهة أكثر جذباً صممت بأنامل وعقول مهندسين اشتهروا بخبراتهم العلمية و مشاريعهم المتميزة ما يجسد رمزاً للفخامة ونمطاً للحياة العصرية الفارهة لتعكس بحق روعة التصميم وفن العمارة بمساحات تناسب وتلبي رغبات جميع العملاء، و لم يقتصر التميز في هذا المشروع الضخم على حدود التصميم و النوعية و الإنجاز ، بل تميز في اعتماده نهج أفضل الممارسات وتطبيق أنجح السياسات بما يعزز الثقة والشفافية المتناهية. لم يقتصر التميز في هذا المشروع الضخم على حدود التصميم والنوعية والإنجاز، بل تميز في اعتماده نهج أفضل الممارسات وتطبيق أنجح السياسات بما يعزز الثقة والشفافية المتناهية. و تتألف "أبراج العثمان القابضة" من برجين متشابهين يتكون كل منهما من 20 طابقاً تضم مكاتب تجارية و فندق خمس نجوم ، بالإضافة لمجموعة من أحدث الخدمات المختلفة بتكلفة إجمالية تتخطي حاجز ال 600 مليون ريال ، وقد صممت "أبراج العثمان القابضة" وفق أرقى المعايير العصرية ، لتكون مشروعاً متعدد الاستخدامات، يضمن تقديم مساحات كبيرة لمكاتب إدارية من الدرجة الأولى ، اضافة الى توفير عدد كبير من المواقف الخاصة بالسيارات تتخطى 700 موقف بتصاميم حديثة و مبتكرة و بإبداع فريد ، من خلال توظيف أحدث التقنيات و المواصفات العالمية و التي تحقق طموح المستثمرين في العديد من النواحي وبذلك تهدف الشركة الى تنمية الشباب السعودي من خلال توفير اكثر من 120 فرصة عمل داخل المشروع حيث تعتبر مجموعة العثمان القابضة تنمية الموارد البشرية من اولى اهتماماتها. برج الفندق: و يوجد في برج الفندق 3 مستويات من الطوابق السفلية بمساحة إجمالية قدرها 18,000 متر مربع للمهام التالية: مواقف للسيارات، المسبح ، المطبخ الرئيسي ، مخازن و غيرها من الخدمات ، فيما تبلغ مساحة الطابق الأرضي الكلية 1300 متر مربع مستعملة للوظائف التالية : الاستقبال ، المطعم و المقهى ، المدخل الخاص بشقق المبنى، مكتب مدير العلاقات العامة ومنطقة الصلاة، وتبلغ مساحة الطابق الميزانين 1200 متر مربع تستخدم في مكاتب الفندق الإدارية، قاعة كبار الشخصيات ، مركز تجاري و غرفتان للاجتماعات ، و تبلغ مساحة الطابق الأول 1200 متر مربع مستعملة لاثنين من المطاعم الرئيسية، و من الطابق الثاني إلى الثالث عشر يحتوى على عدد 198 من الغرف والأجنحة بمساحة إجمالية 17000 متر مربع، فيما يستخدم الطابق الرابع عشر كمرفق ميكانيكي وكهربائي للمبنى، ومن الطابق الخامس عشر إلى العشرين مستخدم ل 20 شقة تدار من قبل مشغل الفندق بمساحة إجمالية 5200 متر مربع، كما يوجد لمبنى القاعات عدد من القاعات المخصصة للمؤتمرات حيث يوجد بالطابق الأرضي 3 قاعات كبيرة متعددة الأغراض، ويوجد بالطابق الأول 3 قاعات، ويوجد بالطابق الثاني سقف الحديقة مع مقهى في الهواء الطلقِ.
برج المكاتب: يوجد به 3 مستويات من الطوابق السفلية بمساحة إجمالية 18000 متر مربع مستخدمة في : مواقف للسيارات ، مركز بيانات للخادم ، صالة طعام للموظفين و قاعة للصلاة ، مخازن و غيرها من الخدمات ، فيما يستخدم الطابق الأرضي للاستقبال , و فرع للمصرف ، و قاعة مؤتمرات رئيسية ، و مسرح يتسع ل22 شخصا ، أما الطابق ذو الميزانين فيستخدم كمكاتب إدارية للمبنى بمساحة إجمالية 1200 متر مربع ، و يوجد بالطابق الأول 4 مناطق للمكاتب بمساحة إجمالية 1300 متر مربع ، و من الطابق الثاني إلى الثالث عشر مستعملة ل 48 منطقة مكتب بمساحة إجمالية تبلغ 17000 متر مربع ، و يستخدم الطابق الرابع عشر كمرفق ميكانيكي و كهربائي للمبنى ، و من الطابع الخامس عشر إلى الطابق التاسع عشر يوجد 20 منطقة مكاتب ، ويستخدم الطابق العشرون كشقة خاصة ، و يوجد بالمبنى مواقف للسيارات إلى جانب حديقة و مقهى في الهواء الطلق، ويوجد بملحق مبنى المواقف مجموعة من الغرف للسكن . الميزات الخاصة للمشروع: قال المهندس وليد الدبيكل المدير التنفيذي للمشروع أن التصميمات الداخلية للفندق قام بعملها شركة "جي برايس" الذي تعد واحدة من عمالقة المصمميين الداخليين الأعلى والتي تتخذ من بوسطن بالولاياتالمتحدة مقرا لها، و أشار إلى أنها قد قامت بتنفيذ تصاميم العديد من الفنادق العالمية مثل : فندق ماريوت، إبسيلانتي، بولاية ميتشيغن، الأمريكية ، فندق ماريوت، نيوبورت، رود آيلاند، الولاياتالمتحدةالأمريكية ، فندق خليفة الدوحة، قطر، كولومبو حياة، كولومبو، سري لانكا ، هيلتون أوساكا، باليابان، أما مصمم المناظر الطبيعية "هولنديا لليل " Bi'A التي تعتبر أحد الشركات العالمية في تقديم الاستشارات في التنمية المكانية المتخصصة في تصميم وتخطيط وتنفيذ كل من المناطق الحضرية والريفية الإبداع والابتكار ، وقد شاركت هولنديا لليل BI'A في مشاريع في جميع أنحاء العالم في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط. وصمم الإضاءة lightTH " السيدة يركوس " التي تمتلك 22 عاما من الخبرة في تصميم الإضاءة حيث صممت مجموعة متنوعة من المشاريع بدءا من مرافق البحث و قاعات المحاضرات و المسارح. وقد عملت كأستاذة مساعدة في تصميم الإضاءة في مدرسة بارسونز للتصميم في نيويورك و محاضرة في كلية الحقوق بجامعة هارفارد دراسات عليا في التصميم . أما مستشار مشغل الفندق فهي شركة " viability "و هي شركة متخصصة في مجال الاستشارات التفاوضية و تخدم العملاء في منطقة الخليج منذ العام 2006 ، و أشار المهندس الدبيكل إلى أنه سيتم تجهيز المشروع وفق أحدث أنظمة إدارة المباني حيث سيكون المشروع الأول بالعالم الذي يدمج فيه جميع أنظمة التحكم في غرفة واحدة عبر الدائرة المغلقة من خلال الأنظمة التالية : نظام الهاتف ، نظام إدارة الفندق ، نظام إدارة الغرفة ، نظام المصاعد ، نظام مراقبة الدخول ، نظام الكشف عن الحريق ، نظام إنترنت ، التكييف ، و الغلايات ، وتحلية المياه، حيث ترتبط جميع الأنظمة من خلال أحد كابلات الألياف البصرية إلى غرفة التحكم لمتابعة أي إنذار عبر شاشة للعرض لاتخاذ إجراءات فورية لتصحيح الخطأ. وقد تم تجهيز المشروع ب 33 مصعدا منها 21 لبرج الفندق و12 مصعدا لبرج للمكاتب. وقد تم تصميم أماكن مواقف السيارات بحيث تتوفر سيارة لكل 30 مترا مربعا ، كما تجهيز المشروع بثلاثة مولدات كهربائية توفر نحو 40 بالمائة من الاستهلاك الكلي للكهرباء ، و ملحق بالمبنى 4 محطات لتحلية المياه تتغذى من بئرين بعمق 130 مترا لكل منهما ، كما تم تجهيز 4 خزانات للمياه بطاقة إجمالية 1000 متر مكعب ، كما صممت جميع أنظمة مكافحة الحرائق و الكشف وفق مقاييس NFPA، كما صممت جميع متطلبات السلامة وفقا لمقاييس OSSHA ، و يوجد أعلى برج الفندق مهبط للطائرات ، كما اشتمل التصميم على أحدث مركز للمعلومات بمساحة 1500 متر مربع لخدمة جميع المكاتب والمستخدمين الآخرين.
الخطط المستقبلية: من جانبه قال المهندس وليد الدبيكل المدير التنفيذي للمؤسسة محمد عبد الله العثمان للتجارة والمقاولات والمدير التنفيذي للمشروع أن الشركة دأبت على دراسة السوق العقارية ومتطلباتها بعناية والخطط المستقبلية من خلال الخبرة الطويلة، التي اكتسبتها والمنهج العلمي الدقيق المتبع في البحث والدراسة حتى أدركنا مدى احتياج السوق السعودية، خاصة المنطقة الشرقية إلى توفير المكاتب المميزة التي تلبي احتياجات الشركات الاستثمارية العاملة في المنطقة حيث تجمعت الخبرة بهدف بناء مشروع مميز و متكامل وفق أحدث التصاميم و التنفيذ ، و قال الدبيكل أن الفترة الحالية تعد هي الأبرز و الأهم في مسيرة القطاع العقاري، خصوصاً مع الترقب الشديد لتسليم الكثير من المشروعات التي تم إطلاقها في السنوات القليلة الماضية، وبات الإنجاز والتسليم من المؤشرات الإيجابية التي ينتظرها كافة المهتمين بالشأن العقاري والتي تعزز من ثقة الجمهور بالقطاع في ظل كافة المستجدات التي يشهدها ووسط الأنظار المتجهة إلى المنطقة الشرقية باعتبارها مركزا للأعمال في المملكة وحلقة الوصل بين الكثير من بلدان الخليج العربي برزت "أبراج العثمان القابضة " لتكون واجهة حضارية بالمنطقة ، و قال الدبيكل تعتبر المنطقة الشرقية من أسرع المدن نمواً في المملكة العربية السعودية ، و يتميز مشروع "أبراج العثمان القابضة " بكونه أول المجمعات السكنية التي تطلقها الشركة، وأضاف المدير التنفيذي: يمثل مشروع " أبراج العثمان القابضة " تجربة استثنائية تضيف قيمة حقيقية إلى أرقى أساليب الحياة العصرية في المملكة، وتلبي مختلف احتياجات المستثمرين لاسيما مع التغيرات المتسارعة و تنسجم مع النسيج الاجتماعي السعودي ، وتوفر "أبراج العثمان القابضة"، التي تبلغ تكلفتها 600 مليون ريال، وحدات تجارية وسكنية ومكتبية بمرافق حديثة وتصميم عصري أنيق، لتطرح بذلك صيغة جديدة في مفاهيم الرفاهية و الجودة في قطاع العقارات من خلال جمعها بين القيمة الاقتصادية التي تجعلها خياراً استثمارياً ناجحاً من جهة، والالتزام بأفضل ممارسات الأبنية الخضراء الصديقة للبيئة من جهة أخرى ، تنمية القطاع العقاري: من جانبه قال الأستاذ عبد الله العثمان نائب رئيس مجلس إدارة شركة العثمان القابضة إن القطاع العقاري من أهم محاور التنمية التي تعيشها المملكة في المرحلة الراهنة بعد محور القطاع النفطي، وذلك لما له من دور مهم في دفع عجلة النمو و توفير المزيد من فرص العمل، كونه محركاً رئيسياً لعدد كبير من الأنشطة و التي ترتبط ارتباطا مباشرا بقطاع العقار ، وبين أن الأرقام تشير إلى أن السوق العقارية السعودية من أكبر الأسواق العقارية في المنطقة و هي سوق ضخمة و أصبح يرتبط بمصالح وحوائج شرائح المجتمع المختلفة و قطاعاته الاقتصادية. وأضاف أن الاستثمارات العقارية تعد جزءاً مهماً من محافظ المستثمرين في المملكة وبقية المستثمرين في الخليج ، و يصعب على المستثمر الفرد أن يقدر ويحلل أداء العقارات كفئة من فئات الأصول الاستثمارية، إضافة إلى التعقيدات التي أضافتها الأجواء الاقتصادية العالمية الحالية. ووصف العثمان قطاع العقارات بالأصول الاستثمارية المرغوبة بشدة لدى المستثمرين في دول مجلس التعاون الخليجي، و في الشرق الأوسط عموماً، وقال: «على رغم أن العقارات مرغوبة بطبيعتها، فإنه ليس هناك سوى القليل من إطارات العمل التحليلية التي تساعد على تقويم القيمة العادلة للعقارات، وبخاصة عند النظر إلى المستوى المحلي، إذ إن المعيار الرئيسي الذي يُستخدم للتقويم هو العائد من الإيجار ، و قال إن السوق العقاري مر بكثير من التغيرات و الظروف المختلفة خلال السنوات العشر الأخيرة إذ مر بوفرة من المضاربات العقارية بسبب توفر السيولة و سهولة جمعها دون رقابة و دون دراسة لجدوى استثمارها ثم مر بأزمات مختلفة منها المساهمات العقارية المتعثرة مما أدخله في ركود نوعي ، لكن مع وجود الطلب الكبير و الحقيقي على العقارات السكنية و بعض العقارات التجارية و بتوفر التمويل الضخم لذلك الطلب من قبل البنوك و المؤسسات التمويلية أدى إلى حصول انتعاش غير مسبوق لذلك النوع من العقارات خلال الفترة السابقة و عزز من هذا الانتعاش الشح في المعروض لقلة المشاريع العقارية خلال الفترة الماضية مما أدى إلى جعل ذلك النوع من العقارات يسبح عكس اتجاه الركود العام و جعل أسعارها تتضخم بشكل غير متوقع.