•القادسية والوحده وجهان لعمله واحدة من حيث المشاكل والصراعات الشرفية ومحاربة النادي من المعارضين بالرغم من كونهما من افضل أنديتنا على الإطلاق وأعرقها وأكثرها تفريخا وتصديرا للنجوم الكبار الذين انتقلوا للأندية الكبيرة وأصبحوا من الأعمده الأساسية التي تعتمد عليها في تحقيق البطولات والألقاب والإنجازات المحلية والإقليمية والقارية والعالمية مع أن الخبر ومكة المكرمة لهما تاريخهما وأهميتهما من جميع الجوانب لاسيما المالية والتجاريه بحكم موقعهما الجغرافي المميز الأولى كمدينة تزخر بالصناعات ووجود النفط ورجال الأعمال والثانية على اعتبار أنها قبلة المسلمين ومهبط الوحي ووجود رجال أعمال معروفين بالإضافة إلى خصوصيتها الدينية كعاصمة للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. •القادسية أو الوحدة أو كلاهما لايستحقان الهبوط إلى مصافي أندية الدرجة الأولى كونهما من الأندية التي تغذي أنديتنا ومنتخباتنا الوطنية بالنجوم والمواهب إلا أنهما تضررا كثيرا من تطبيق نظام الاحتراف لعدم توافر السيولة المالية وابتعاد أعضاء شرفهما عن دعمهما بسبب الشللية والصراعات والخلافات الشرفية التي كثيرا ماهزت البيتين القدساوي والوحداوي لاسيما وأن كليهما من مواليد الدرجة الممتازة وقدّما الكثير من النجوم التي أبدعت وتألقت في سماء الكرة السعوديه ولايزالان يقدمان الكثير للكرة السعودية ،ولايختلف اثنان بأنهما مفيدان للكرة السعودية. •الوحدة نادٍ عريق وتاريخياً هو أقدم من الاتحاد على حسب من عاصر تلك الحقبة القديمة، ولكن حدث ماحدث ولم ينصف التاريخ النادي المكي الذي قدّم أفضل وأبرز النجوم أمثال سعيد لبّان -يرحمه الله- وشقيقه لطفي وعبدالله الحربي (ابويمن) والزرد وأسعد ردنه وحسن سلطان وحسن دوش وجميل فرج وكريم المسفر وعبدالعزيز لمفون ومحمد لمفون والجعيد وعبدالله كعكي وسليمان البصيري وعلي داود وعبدالوهاب عركي وحسن داود وسعود الحربي وسعود حريري وخالد الجيزاني وحامد سبحي واحمد نيفاوي وحسن السيد وفؤاد الخطيب وعبيد الدوسري وحاتم خيمي وبكر و عمر نونو وعبدالستار ادماوي وأسامة هوساوي وناصرالشمراني وعلاء الكويكبي وعيسى المحياني وكامل الموسى وكامل المر ومهند عسيري ومختار فلاته ،ومعظم هؤلاء النجوم انتقلوا للأندية الكبيرة ومثلوا منتخباتنا الوطنية. «مع احترامي وتقديري لأندية الفتح والفيصلي والتعاون والرائد ونجران التي نجت من الهبوط إلى مصافي أندية الدرجة الأولى إلا أنها غير مفيدة للكرة السعودية على اعتبار عدم وجود أي لاعب منها في صفوف منتخباتنا الوطنية وتلجأ الى دعم صفوفها برجيع وعواجيز الأندية الكبيرة» •القادسية أول أندية الشرقية في دوري الدرجة الممتازة وأول نادٍ سعودي وعربي يحقق كأس الكؤوس الآسيوية ،واول نادٍ سعودي اشتهر بتنظيم المهرجانات الرمضانية ،وكان أول هداف للدوري السعودي هو هداف فريق القادسية ناصر عيد الملقب ب(رايلي) ،وبرز منه عدة نجوم كبار أمثال عبدالرحمن بشير (الغول) -يرحمه الله- وسعودجاسم وفريد المعيدي وعبدالله جاسم وعبدالله الطيب وراشد فيروز و وجدي مبارك وحمد وخالد واسماعيل الدوسري ،وعبدالله وإبراهيم وأحمد الصغير، و وليد وخالد جاسم وعبدالله شريده وصلاح النعيمي وفرج البلوشي ومحمد الفرحان ولؤي السبيعي واحمد البيشي وعبدالرحمن وعارف بورشيد وغازي وعمر عسيري وزيد المولد ووليد الباز ومحمد الضلعان وصالح القنبر ويوسف الجميعة وفوزي الشهري وسعود كريري وسعود الودعاني وياسر القحطاني ويوسف السالم وعبده حكمي وصالح الغوينم وعبدالملك عبدالكريم الخيبري ومحمد السهلاوي وخالد الغامدي وياسر الشهري ومعظم هؤلاء النجوم لعبوا لمنتخباتنا الوطنية ونجوماً للأندية الكبيرة التي انتقلوا إليها، ولايمكن أن تُنسى هذه الأسماء من ذاكرة الرياضيين. •مع احترامي وتقديري لأندية الفتح والفيصلي والتعاون والرائد ونجران التي نجت من الهبوط الى مصافي أندية الدرجة الأولى إلا أنها غير مفيدة للكرة السعودية على اعتبار عدم وجود أي لاعب منها في صفوف منتخباتنا الوطنية ،وتلجأ الى دعم صفوفها برجيع وعواجيز الأندية الكبيرة والاعتماد عليهم بالإضافه الى اللاعبين الأجانب وممن انتهت صلاحيتهم وممن فقدوا الفرصة في اللعب مع انديتهم الأصلية وتحقق نتائج وقتية من أجل البقاء ولا تستمتع بأدائهم أبداً ،حيث تكون مهمتها تعطيل الفرق الكبيرة باللعب والتكتل الدفاعي والأسلوب الذي يقتل جمالية كرة القدم ومتعتها وإثارتها من اجل البقاء ضمن فرق دوري زين للمحترفين ،ولايكلف مسئولو هذه الأنديه أنفسهم بالاهتمام بالقاعدة والفرق السنيّة التي تجد الإهمال التام والتجاهل العلني، مما لايبشر بمستقبل كبير لها وللكرة السعودية التي تفتقد للمواهب إلّا فيما ندر والنادر لاحكم له. [email protected]