التقى رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ بالطلبة السعوديين المبتعثين للدراسة في جمهورية الصين الشعبية ضمن زيارته ونقل لهم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله . وأثنى خلال اللقاء على ما لمسه من تميز في أداء عمل الملحقية وعلاقتها بالطلبة المبتعثين معتبرا أن العمل الذي تقدمه الملحقية نابع من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين لمتابعة المبتعثين وحل مشاكلهم التي قد يواجهونها في بلد الابتعاث وتوفير كل ما يهيئهم للتحصيل العلمي وتشريف بلادنا الغالية. وأكد أهمية أن يحافظ المبتعث السعودي للخارج على صورة بلاده ، ويعكس بخلقه وتسامحه صورة المجتمع السعودي المتمسك بأخلاق دين الله القويم وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم . وحث على الحرص على التحصيل العلمي واستثمار الفرصة في الحصول على أعلى الدرجات واجتياز مراحل الدراسة رغم ما يواجهه الطالب من صعوبات ليتمكن بعدها من العودة إلى وطنه مسلحاً بالعلم النافع ليسهم به في رقي ونهضة بلاده في مختلف التخصصات . وأشاد بما يحققه برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث من نتائج إيجابية أهمها اتساع الثقافة وارتفاع التحصيل العلمي والمعرفي وتنوعه لدى الشباب السعودي الطموح نظير تعلمهم مختلف التخصصات وتعرفهم على مختلف الثقافات والحضارات على مستوى العالم، مشيراً إلى أن الطالب السعودي بات مبعث فخر واعتزاز نظير مستوياته المتقدمة في الدراسة بكافة دول الابتعاث . بعد ذلك دار حوار مفتوح مع رئيس مجلس الشورى والطلبة جرى خلاله التعرف على أبرز المعوقات والصعوبات التي يواجهها الطلاب السعوديون الدارسون في الجامعات الصينية في مشوار تحصيلهم العلمي.