كشف رئيس اللجنة الصحية بغرفة الشرقية محمد الفراج عن ورقة عمل تعدها اللجنة الوطنية الصحية لتقديمها إلى وزارة العمل تبرز من خلالها تأثر الصيدليات بتحديد نسب السعودة في وظائفها وفقا للمقرر في برنامج « نطاقات « الذي أطلقته وزارة العمل السبت الماضي . الصيدليات الصغيرة تواجه أقصى المتاعب جراء تطبيق شروط البرنامج .(اليوم) وافاد الفراج بأن النسب المطروحة بالبرنامج تعد عالية في تقديراتها مما يجعلها عائقا كبيرا لنشاط قطاع الصيدليات ومستودعات الأدوية. وأكد على أن الشركات ذات أعداد الصيدليات القليلة هي الاكثر احتمالا في مواجهة أقصى المتاعب جراء تطبيق شروط البرنامج عليها , موضحا انه سيصعب عليها الوصول إلى نسبة السعودة المحددة في البرنامج على عكس الشركات المالكة لعدد كبير من الصيدليات والتي ستتوجه إلى زيادة عدد الوظائف الإدارية في الصيدليات للوصول إلى حالة الاستقرار والتوفيق مع متطلبات البرنامج. من جانب اخر أشار إلى ان مهنة « مساعد الصيدلي» يمكن ان تساهم بشكل كبير في رفع نسبة السعودة في الصيدليات الا ان العقبة التى تواجهها هي عدم وجود تراخيص لمسماها , واوضح أن اللجنة قد رفعت طلبا إلى الوزارة يوصي بفتح الترخيص لهذه المهنة وان أمرها في طور الدراسة حاليا . وأكد الفراج ان عدم توافر الكوادر في التخصصات الصحية بشكل كبير يحرم سوق الشركات الخاصة خاصة وانهم يتوجهون إلى العمل في القطاع الحكومي كما أنهم لا يفضلون العمل بالقطاع الخاص يشار الى انه حددت نسبة السعودة في نشاط الصيدليات ومستودعات الأدوية بعدد موظفين من 10 إلى 49 أن النطاق الأحمر تكمن فيه نسبة السعودة من 0 إلى 4 بالمائة, والنطاق الأصفر مقتصرا على نسبتي 5 و 6 بالمائة , والنطاق الأخضر من 7 إلى 19 بالمائة وما يزيد عن ذلك يعتبر ضمن النطاق الممتاز. كما حددت نسبة السعودة في نشاط الصيدليات ومستودعات الأدوية بعدد موظفين من 50 إلى 499 أن النطاق الأحمر تكمن فيه نسبة السعودة من 0 إلى 5 بالمائة, والنطاق الأصفر تبدأ من 6 الى 12 بالمائة , والنطاق الأخضر من 13 إلى 29 بالمائة وما يزيد عن ذلك يعتبر ضمن النطاق الممتاز. كما حددت نسبة السعودة في نشاط الصيدليات ومستودعات الأدوية بعدد موظفين من 500 إلى 2999 وما يزيد عنها أن النطاق الأحمر تكمن فيه نسبة السعودة من 0 إلى 9 بالمائة, والنطاق الأصفر من 10 الى 14 بالمائة , والنطاق الأخضر من 15 إلى 29 بالمائة وما يزيد عن ذلك يعتبر ضمن النطاق الممتاز.