كشف وزير النقل والمواصلات المصري المهندس هاني ضاحي، عن إعادة تشغيل خط الركاب بين ميناءي بور توفيق المصري، وضبا السعودي، بعد توقف دام ثماني سنوات. وأكد الوزير المصري عن رفع درجة الاستعداد والطوارئ بميناء بور توفيق لإعادة تشغيل خط الركاب بميناء بور توفيق اعتباراً من الأربعاء، بعد فترة توقف سلبية أثرت على مدينة السويس ومجتمع الميناء بها وخاصة هيئة موانئ البحر الاحمر. وأوضح الوزير أن هناك خطة طويلة المدى لميناء بور توفيق بجانب نشاط الركاب والبضائع، وذلك ضمن خطة الوزارة لتطوير الموانئ المصرية والتى تشمل انشاء وتشغيل ادارة محطة كروز السياحية العالمية خلف الرصيف الشمالي وانشاء تشغيل وادارة مارينا لليخوت بمدخل ميناء السويس بجوار الرصيف الشمالي، ومحطة بضائع عامة باستغلال حاجز الامواج الخاص بميناء الزيتيات والظهير الخلفي. وأضاف ان الوزارة بدأت تنفيذ خطة رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي بتفعيل الطرق القومية والتي تعتبر الشريان الاساسي وتبلغ 3600 كليو مترا، وستبدأ خلال ايام، موضحا أن هناك اعمال تطوير بالسكك الحديدية المصرية من خلال توفير 550 عابرة محلية الصنع، بالاضافة الى استكمال اعمال التطوير بالمرحلتين الرابعة والخامسة لمترو الانفاق. ولفت إلى إنهاء الدراسات الفنية لربط شبكة المواصلات بين المحافظات مع التأكيد على دور التصنيع المحلى مع تزامن قيام المركز الاستشاري بتطوير محور قناة السويس. من جانبه أكد محافظ مدينة السويس المصرية ، اللواء العربي السروي أن عودة ميناء بور توفيق للملاحة مرة أخرى جاء نتيجة تنسيق وجهود كبيرة وتعاون بين الجانب المصري والسعودي وكذلك التنسيق بين وزارة النقل ومحافظة السويس وهيئة موانئ البحر الأحمر وجهات كثيرة معنية حتى عاد الميناء مرة اخرى للملاحة بعد التنسيق مع أصحاب السفن والشركات العاملة في مجال الملاحة. يذكر أن ميناء بور توفيق ميناء تاريخي يرجع تاريخ إنشائه إلى عام 1903 بمساحة أرضية 314 ألف متر مربع وطول الممر الملاحي 1000 متر وعمق 12 مترا، ويتضمن الميناء 13 رصيفا تصل إجمالى أطوالها إلى 2070 م وعمق من 5.8 إلى 7 امتار، كما يشتمل الميناء على مخازن وساحات بإجمالي مساحة 44 ألف م2، أما عن الطاقة الاستيعابية له فانه يحقق بعد خطة تطويره 1.5 مليون راكب سنويا و1.5 مليون طن بضائع.