خاض منتخب بلجيكا مباراتين فقط حتى الان في كأس العالم المقامة حاليا في البرازيل، لكن انصار الشياطين الحمر يحلمون بقدرة الجيل الحالي على اقتفاء اثر الجيل الذهبي في الثمانينيات. ففي مونديال مكسيكو عام 1986 وبقيادة الملهم والموهوب انزو شيفو فاجأ المنتخب البلجيكي العالم بأكمله ببلوغه الدور نصف النهائي قبل ان يخسر امام الارجنتين وبراعة نجمها دييجو ارماندو مارادونا. وقد بلغ المنتخب الحالي الذي فاز في مباراتيه الأوليين على الجزائر 2-1 وعلى روسيا 1-صفر الدور الثاني من العرس الكروي ويضم في صفوفه عناصر موهوبة. وبعد مشواره في التصفيات يرشح النقاد الجيل الحالي لكي يسير على خطى الجيل الذهبي للكرة البلجيكية الذي ضم ايضا الحارس الشهير جان ماري بفاف، والمدافع الصلب اريك جيريتس ويان كولمانس. ويعتبر فيلموتس ان فريقه الحالي قادر على تحقيق ما حققه منتخب 1986 بقوله "ما تحقق في الماضي وتحديدا عام 1986 في مونديال المكسيك كان رائعا، لكن الان لقد جاء دورنا وهذا ما قلته للاعبين". واضاف "لقد حان الوقت لكي يكتب هذا الجيل فصلا جديدا من التاريخ الكروي لبلجيكا". ويتفق قلب دفاع منتخب بلجيكا عام 1986 ميشال رانكان مع انصار اللعبة في بلاده بان الفريق الحالي هو اكثر موهبة من جيل 1986. اما اريك جيريتس فيقول "حققنا بعض النجاح في مكسيكو. كان الدور الاول مشكلة، ثم حققنا معجزة صغيرة بتخطي الاتحاد السوفياتي في ثمن النهائي، لكن ذلك ما كان ليحصل لولا قوة شخصيتنا". واضاف "من اجل النجاح في كأس العالم، عليك ان تبذل قصارى جهودك، عليك ان تكافح على ارض الملعب، بمعنى آخر ان تظهر مدى رجوليتك!