اعتبر مبعوث الأممالمتحدة في العراق متحدثًا لفرانس برس أمس أن الهجوم الذي يشنه المقاتلون منذ أسبوع، والذي سيطروا خلاله على مناطق واسعة في الشمال يشكل «تهديدًا لبقاء» هذا البلد وأكبر خطر على سيادته منذ عدة سنوات، مشيرًا إلى أن «الأزمة وطنية»، وترتبط بتوتر العلاقات بين المجموعات الثلاث. وقال نيكولاي ملادينوف متحدثًا حول الأزمة التي يمر بها العراق: «حاليًا، إنه تهديد لبقاء العراق، لكنه يشكل أيضًا خطرًا جديًا على المنطقة». وأضاف إن «العراق يواجه أكبر تهديد لسيادته وسلامة أراضيه» منذ سنوات. تابع «لذلك يجب أن يكون هناك إدراك في المنطقة، يجب أن تحل الأزمة العراقية من قبل العراقيين، لكنهم لا يستطيعون القيام بذلك بدون المجتمع الدولي والتعاون البناء في المنطقة». واعتبر ممثل الأمين العام للامم المتحدة في بغداد أن «الأزمة وطنية» وترتبط بتوتر العلاقات بين المجموعات الثلاث في البلاد الشيعة والسنة والأكراد. ويفرض مسلحون من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) سيطرتهم منذ أسبوع على مدينة الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، ومناطق متفرقة اخرى في محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى، وجميعًا في شمال ووسط العراق.