يبقى النفط المصدر الرئيسي للطاقة على مستوى العالم ، رغم ما يبذل من جهود وأبحاث علمية للبحث عن بدائل سواء على شكل طاقة نظيفة أو طاقة بديلة باستثمار معطيات الطبيعة كالرياح والشمس والمياه. ونجد أن الطاقة الأحفورية لا زالت تحظى باهتمام بالغ ليس في مجال الاعتماد عليها كمصدر طاقة منافس رغم ما يبذل من انفاق على بحوث الطاقة البديلة،حيث أصبحت تحظى باهتمام علمي في إطار تنميتها وتطوير أمنها واستدامتها في كافة أنحاء العالم، وتحقيق ذلك عبر تطوير التقنيات الجديدة ونشر اعتمادها في الأسواق، وفي هذا الإطار نجد «جائزة زايد لطاقة المستقبل»، وهي أكبر وأرفع جائزة عالمية لتكريم الابتكار وتطوير حلول الطاقة المتجددة والمستدامة، تقدم الدعوة للمجتمع العالمي للطاقة للانضمام إلى عضويتها لتسليط الضوء على الإسهامات والإنجازات المتفوقة وتكريمها. ويتمثل الهدف الأسمى للجائزة في القيام بدور فاعل لتطبيق بعض الخطط التي من شأنها تطوير وتشجيع الجهات التي تحتاج إلى الدعم، وبخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الحكومية، والأفراد، والمدارس الثانوية، التي قدمت إسهامات متميزة في قطاع الطاقة و تخصيص جائزة تقديرية لتكريم هذه الجهات. القائمون على هذه الجائزة وضعوا شروطا ومعايير دقيقة للمتقدمين بهدف إعطاء الحق لمن حققوا أثراً ملموساً في هذا الحقل وأسهموا في توسيع المعرفة ونشر الوعي وتطوير السياسات، أو ممن عملوا على تطوير التكنولوجيا. حيث يتم توزيع الجوائز على الفائزين حسب الفئات المعتمدة، لتصل قيمة الجائزة للفائز الأول 1.5 مليون دولار أمريكي ، ومليون دولار للفائز الثاني، وو500 ألف دولار للفائز الثالث. وعلى صعيد الشركات الكبيرة فتشترط الجائزة في مرشحي هذه الشركات أن يكونوا ممن حققوا نجاحاً في الأعمال والقيادة، إلى جانب امتلاكهم لرؤية واضحة لمستقبل طويل الأمد للطاقة، وإستراتيجية متماسكة ومستدامة للدور المستقبلي. وستحصل الشركة الفائزة في هذه الفئة على جائزة تقديرية خاصة. الطاقة الأحفورية لا زالت تحظى باهتمام بالغ ليس في مجال الاعتماد عليها كمصدر طاقة منافس رغم ما يبذل من انفاق على بحوث الطاقة البديلة،حيث أصبحت تحظى باهتمام علمي في إطار تنميتها وتطوير أمنها واستدامتها في كافة أنحاء العالم كما تفتح الجائزة باب المشاركة و الترشيح أمام فئة الأفراد من الأوساط الأكاديمية والسياسية والتقنية والأعمال، أو غيرها من حقول استدامة الطاقة المتجددة، ممن يتّصفون بكونهم قياديين ورائدين، وملتزمين بنشر الوعي ودعم تطوير سياسات الطاقة وسيحصل الفائز في هذه الفئة على جائزة بقيمة 500 ألف دولار. وفي توجه آخر يهدف إلى الإشارة إلى التطوير القائم ل «جائزة زايد لطاقة المستقبل»، تم إطلاق فئة جديدة في دورة 2012 هي مسابقة المدارس الثانوية مع جائزة قيمتها 500 ألف دولار، والتي سوف يتم تقديمها للمرة الأولى في عام 2013. وكان عدد المرشحين للجائزة قد شهد ارتفاعاً ملحوظاً على مدى الأعوام الثلاثة الماضية من 204 مرشحين في عام 2009 إلى 959 مرشحاً في عام 2011، الأمر الذي يشير بوضوح إلى الأهمية المتنامية ل «جائزة زايد لطاقة المستقبل» على الصعيد العالمي.