كشف مدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج، عن إنشاء غرف للعمليات في مواقع الكاميرات على الطرق ، تكون شاملة لجميع القطاعات الأمنية التي لها علاقة بالقطاعات الخدمية، وسيرافق تلك الغرف نقلة نوعية سيلاحظها الجميع من خلال تقديم كل ما يمكن تقديمه للمواطن والمقيم. وقال خلال حفل تخرج الدورات التخصصية بمركز التدريب التخصصي بقوات الطوارئ بمنطقة الرياض قبل البارحة: إن هناك تطويرا مستقبليا لكاميرات المراقبة التي تتواجد في الطرق في كافة المناطق وستكون البداية بالمدن الكبرى. وأكد أن استعدادهم لموسم العمرة بدأ منذ وقت طويل بتحديد المهام وعرض الخطط التي تتلاءم مع طبيعة مكة الجغرافية، لافتاً إلى أن تنفيذ الخطة الأمنية في المشاعر المقدسة سيكون في العشرين من الشهر القادم وتستمر حتى العاشر من شهر شوال، وأنهم يسعون بكل طاقاتهم من أجل راحة المعتمرين والحجاج لكي يقضوا شعائرهم بكل يسر وسهولة بعدها يتم الاستعداد لموسم الحج الذي لدينا فيه الخبرات المتنوعة جراء الخبرات المتراكمة طوال السنوات الماضية. وأوضح مدير الأمن العام خلال الحفل أن هناك العديد من القطاعات العسكرية الأخرى شاركت في التدريب في مركز الطوارئ الذي يخرج متدربين على أعلى الكفاءات الأمنية بقدرات مميزة جدا، إذ أصبح التدريب متخصصا في مجالات معينة تجعل المتدرب أكثر إتقانا وإجادة، وأضاف: الحملات الأمنية مستمرة في كافة مناطق المملكة والتي نجحت بصورة كبيرة جداً في ما قامت عليه حتى الآن، إلا أنه لا توجد حالياً إحصائيات دقيقة حول انخفاض معدلات الجريمة في المملكة. لدى قوات الطوارئ الإمكانات الكبيرة والقدرات البشرية التي تجعلها على أهبة الاستعداد لأي تدخل طارئ من الممكن أن يحدث، وأن طلاب مركز الطوارئ تقدم لهم التدريبات بأشكال مختلفة ومتنوعة على حسب الحاجة وأشار اللواء المحرج إلى أن قوات الطوارئ لديها الإمكانات الكبيرة والقدرات البشرية التي تجعلها على أهبة الاستعداد لأي تدخل طارئ من الممكن أن يحدث، مبيناً أن طلاب مركز الطوارئ تقدم لهم التدريبات بأشكال مختلفة ومتنوعة على حسب الحاجة لها من خلال الفرضيات المتنوعة التي تكسب المتدرب الكثير من المهارات القتالية في صور وطرق مختلفة، وتجعله شاملا لديه الكثير من القوة والتحمل لكافة الظروف. وأضاف: «هناك العديد من الدراسات التي تقدم حاليا لبحث تلك الحملات من أجل معرفة النسبة التي تحققت من انخفاض معدلات الجريمة، ولن تقف تلك الحملات وستستمر حتى تحقق الهدف المنشود منها والدافع الذي أقيمت من أجله تلك الحملات». من جهته، أكد قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء ركن خالد الحربي، أن قوات الطوارئ تحظى باهتمام كبير من لدن خادم الحرمين الشريفين والتي شهدت قفزات نوعية في شتى المجالات، مشيرا إلى أن قوات الطوارئ خرجت في الفترة التدريبية الثانية التي عقد فيها 24 دورة تخصصية 1348 متدربا تخصصوا في الانتظام بالعمل الأمني في الميدان بكفاءة عالية وقدرة على التحمل. وأوضح قائد قوات الطوارئ الخاصة أن برامج التدريب شهدت العديد من التطوير في المقررات التي تقدم للطلاب؛ من أجل تخريج طلبة متعلمين كافة أنواع التدخلات المطلوبة والتي قدمها لهم كفاءات أمنية لديها قدرات مميزة في التدريب. وألقى النقيب علي العجلاني كلمة الخريجين، أوضح خلالها أن المركز أكسبهم المهارات الميدانية اللازمة لرجل الأمن والأساليب الدفاعية والقتالية المتطورة بإشراف متدربين متخصصين في هذا المجال؛ للذود عن حياض الوطن والدفاع عن مكتسباته ومقدراته. بدوره، أبان مدير إدارة التدريب بقوات الطوارئ الخاصة اللواء مظلي متعب العنزي، أن إدارة التدريب بقوات الطوارئ الخاصة قامت بإعداد الخطط التدريبية السنوية التي تشمل البرامج والدورات والمناشط التدريبية للدورات التخصصية والتأهيلية للضباط والأفراد التي تعقد بمركز تدريب قوات الطوارئ الخاصة، والعمل على تأمين الوسائل التعليمية والمهنية لمواقع التدريب وتجهيزاتها والبحث عما يستجد في مجال التدريب الأمني؛ لتطوير مستوى أداء منسوبي جميع القوات في مختلف التخصصات التي تسهم في رفع مستوى الأمن. إثر ذلك، قام الخريجون بتأدية بعض المهارات الأمنية والفرضيات التي اكتسبوها في هذه الدورة، باستعراض أفراد قوات الطوارئ الرماية على مصدة الرماية المتنقلة بأنواع مختلفة في طريقة الرماية نحو أهداف عرضت على مصدة تحوي خريطة المملكة، وقاموا بالرماية وسط انعدام للرؤية تجاه أهداف تم إصابتها من أول رمية. وتوالت العروض الأمنية من قبل أفراد الطوارئ والتي تنوعت بين القفز من أعلى البرج وعمليات المطاردة ومكافحة الشغب والرماية على أهداف قريبة وبعيدة المدى، كما استعرضوا التدخلات السريعة عبر الطائرات العامودية تجاه المباني المغلقة. وفي نهاية الحفل افتتح اللواء المحرج المعرض الخاص بمدينة التدريب بالأمن العام والمتضمنة العديد من أنواع الأسلحة التي تستخدمها قوات الطوارئ، بالإضافة لشاشات عرض كبيرة تحكي الأعمال والواجبات التي تقع على عاتق قوات الطوارئ خصوصا في المشاعر المقدسة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة ، وطرق التفويج وتنظيم عمل الجمرات في الحج. تدريبات عالية في عمليات اقتحام النيران استعراض لقوة التحمل أثناء تخريج الدورات مهارات عالية للخريجين في عمليات الرماية