وصف رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم الاماراتي يوسف السركال انسحاب القطري محمد بن همام من انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالخسارة المدوية لقارة آسيا وللعرب على وجه الخصوص ، مشيرا الى ان ابن همام كان قادرا على ازاحة بلاتر من على كرسي رئاسة الفيفا بشرط ان تتم معاملته بطريقة جيدة كالتي لاقاها المرشح الآخر الرئيس الحالي للاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر. يوسف السركال وقال السركال في حديث خاص ل(الميدان): محمد بن همام تعرض لضغط غير طبيعي وهجوم شديد لا يقوى الانسان على تحمله وكل ذلك من اجل ان يتراجع عن فكرة المواصلة في خوض الانتخابات الرئاسية وكان للقائمين على الاتحاد الدولي ما ارادوا عندما انسحب ابن همام من الانتخابات وترك لهم الفرصة مواتية للنيل على كرسي الرئاسة وهو الامر الذي سعى له الرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر. واضاف السركال بقوله: موقف كل الاتحادات العربية كان مشرفا مع ابن همام ولكن كما ذكرت ان الهجوم والضغوطات الكبيرة التي تعرض لها هي من جعلته يسحب ملفه ويغلق صفحة الانتخابات الرئاسية للفيفا ويجعل بلاتر وحيدا في الانتخابات في خطوة مبدئية على توليه رئاسة الفيفا لولاية جديدة. وعن تعليقه لحديث جوزيف بلاتر في المؤتمر الصحفي الذي عقده الأخير في مقر الفيفا بزيورخ قال السركال : عرفت بلاتر لسنوات طويلة جدا منذ ان كان امينا عاما للاتحاد الدولي ولاول مرة أشاهده يظهر بهذه الصورة المهزوزة من خلال المؤتمر الصحفي حيث ظهر بلاتر بشكل غير مقبول وبوضع نفسي متأزم خصوصا عندما تهرب بشكل واضح من الاجابة عن التساؤلات التي ابداها محمد بن همام في المؤتمر. وعن الفساد الذي أصبح هو المحور الأساسي في اللعبة الانتخابية بالفيفا قال السركال : الفساد في الفيفا نسمع عنه كثيرا ولكن يحتاج للادلة من اجل اثباته لكن في المقابل فإن سمعة الفيفا اصبحت سيئة جدا وكل من تعامل مع هذه المؤسسة العالمية العريقة بامكانه ان يتحدث عن الفساد الذي تعانيه اجهزة هذه المؤسسة. وعن الوضع القادم لكرة القدم بالعالم اكد السركال بقوله : الوضع العام غير واضح المعالم ولا ندري الى اين سيأخذنا جوزيف بلاتر بعد فوزه بكرسي الرئاسة كما ان الوضع في الفيفا اصبح غير مشجع بتاتا ولذلك لا يمكن لي التنبؤ بما قد يحدث في المستقبل القريب.