أكد وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه ان وزارته بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لم ولن تألو جهدا في مواجهة فيروس كورونا، مؤكداً صدور توجيهات خادم الحرمين الشريفين بعدم ترك أي جهد وتفعيل كافة المجالات لمواجهة ما سماه التحدي "كورونا". وبين المهندس فقيه - في تصريح صحفي عقب رعايته نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود «حفظه الله» أمس حفل تخريج الدفعة السابعة عشرة من الأطباء والصيادلة والتمريض الحاصلين على شهادة الاختصاص السعودية والدبلوم بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض - بين أن الذي يواجه كورونا ليس وزارة الصحة وحدها، بل عدد من قطاعات الدولة المختلفة التي تمت الاستعانة بها كوزارات: الدفاع والداخلية والحرس الوطني والجامعات السعودية وأساتذتها، اضافة الى الخبراء من داخل وخارج المملكة. لافتاً الى ضرورة اتحاد الجميع من مواطنين ومقيمين من خلال اتخاذ الاجراءات الاحترازية الوقائية كونها أهم الخطوات التي يقومون بها في مواجهة كورونا. وأكد وزير الصحة المكلف أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - يبذل الغالي والرخيص في سبيل دعم القطاع الصحي وفرص تطوير كفاءات أبناء وبنات وطننا الغالي. وتطلع فقيه الى أن يسهم الخريجون بخبراتهم وكفاءاتهم في دعم مسيرة العمل الصحي، آملاً في أن تكون هذه الشهادة دافعاً لهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة هذا الوطن الغالي، وأن يضعوا خدمة المريض وكسب رضاه والحفاظ على صحته وسلامته نصب أعينهم. وأضاف أن ما قامت به الهيئة السعودية للتخصصات الصحية من جهود كبيرة في مجال التدريب للتخصصات الصحية ومنح شهادة الاختصاص السعودية أمرٌ يستحق الإشادة والفخر. مقدماً الشكر والتقدير لمنسوبي الهيئة السعودية على ما يبذلونه من جهود طيبة وأنشطة متميزة. كما بارك للحاصلين على شهادة الاختصاص السعودية الفخرية الذين قدموا العديد من الانجازات للقطاع الصحي على مدى سنين طوال. من جانبه أكد الأمين العام للهيئة الدكتور عبدالعزيز بن حسن الصائغ أن رعاية خادم الحرمين الشريفين هذا الحفل، تحمل معاني ودلالاتٍ عميقةً تتمثل في حرص القيادة على العناية بالعلم والعلماء ودعم جهود الهيئة الرامية إلى بناء كوادر متمكنة وقادرة على العطاء والإبداع في القطاع الصحي وتأمين الرعاية الصحية الآمنة في المملكة. وعد هذه الدفعة الأكبر في تاريخ الهيئة بتخريج 927 طبيباً وطبيبة من الحاصلين على شهادة الاختصاص السعودية في 75 تخصصاً صحياً عاماً ودقيقاً وستة برامج في مجال الزمالة والدبلوم، ليصبح مجموع ما تم تخريجه من الهيئة يزيد على 6000 خريج وخريجة يعملون استشاريين وأخصائيين في مجالات اختصاصهم في القطاعات الصحية المختلفة. وبين الأمين العام للهيئة أِنْ من ضمِنِ هذهِ الدفعةِ مَا يزيدُ على (180) (مائةٍ وثمانينَ) خريجًا وخريجةً جاؤوْا منْ عددٍ منَ الدولِ الإسلاميةِ الشقيقةِ وَالدولِ الصديقةِ، هِيَ: الكويتْ، الإماراتُ العربيةُ المتحدةْ، مملكةَ البحرينْ، سلطنةُ عمانْ، العراقْ، سوريَا، الأردنْ، فلسطينْ، مصرْ، السودانْ، اليمنْ، باكستانْ، بنجلاديشْ، والهندْ. مرجعاً ذلك إلى المستوَى الرفيعِ الذيْ بلغتهُ الهيئةُ فيْ مجَالِ التدريبِ علَى المستوَيين المحلِي والإقليمِي وفيْ طريقهَا إلَى العالميةِ بإذنِ اللهْ. وهنأ الصائغ الخريجين والخريجات، داعياً إياهم للمحافظةِ علَى أسرارِ المرضى والإخلاصِ فيْ علاجِهمْ والمحافظةِ علَىْ آدابِ المهنةِ الشريفةِ وأخلاقياتِها. عقب ذلك كرم وزير الصحة المكلف الحاصلين على شهادة الاختصاص الفخرية، وهم: الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم والدكتور محمد بن علي البار واللواء طبيب خلف بن ردن المطيري. تلاه تكريم الحاصلين على مراتب الشرف، ثم قدم البروفيسور الصائغ درعاً تذكارية لراعي الحفل، ومن ثم التقطت الصور التذكارية مع الخريجين والخريجات.