من لم يسمع بهذا الاسم من البشرية على وجه الأرض.. اسم كريم انحفر ليس في قلوب الشعب السعودي الوفي فقط بل وفي قلوب جميع شعوب العالم وقادتها المحبة للسلام والاستقرار والأمن والتعايش السلمي، حيث أصبح اسماً لامعاً بين القادة السياسيين الذين غيروا وجه التاريخ وأصبح من رموز قادة القرن الواحد والعشرين الميلادي. * اليوم الأحد السادس والعشرون من شهر جمادى الآخرة لسنة 1432ه الموافق 29/05/2011م الذكرى السادسة المباركة ليوم المبايعة الميمونة لتنصيب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً على المملكة العربية السعودية والتي بدأت فيها المملكة منذ يوم المبايعة الأول في مثل هذا اليوم من سنة 1427ه نقلة نوعية في شتى المجالات، فمملكة الأمس غير مملكة اليوم حيث تغيرت جذرياً إلى الأحسن فأصبحت تسابق الزمن في عجلة التطور والتقدم النوعي وصارت تضاهي حتى الدول المتقدمة فتخطت العالم الثالث إلى الثاني والأول، كل ذلك في السنوات الست الماضية من عمر حكم أبي متعب أمد الله في عمره وألبسه ثوب الصحة والعافية. سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الاقتصادية داخلياً وخارجياً أعادت التوازن في الاقتصاد الداخلي والعالمي. * لقد انتهج خادم الحرمين الشريفين حفظه الله أسلوباً سياسياً لم يسبقه إليه أحد من قادة شعوب العالم أجمع. * لقد مرت موجة استهجان وكره لشعوب العالم الإسلامي منذ حادثة سبتمبر 2001م في نيويورك بأمريكا وذلك بالهجوم على برجي التجارة العالميين وإن كانت مدبرة؟ * وأصبح الغرب بأجمعه من الشعوب الأوربية والأمريكية يصفون العرب والمسلمين بالإرهاب وظهر الحقد في قلوبهم ضدنا جراء ذلك الحدث وما تبعه من أحداث مماثلة، ولكن حفظه الله بعد أن أطلق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود سياسة حوار الأديان ودعا إليها كما دعا إلى التعايش السلمي بين كل الأديان. تغيرت الفكرة لدى الشعوب الغربية وغيرها عن الإسلام وعرفوا أن الإسلام دين محبة وتسامح وتعايش سلمي بين كل الأجناس وليس هناك فرق بين المسلم وغير المسلم وتبعاً لتلك السياسة الرشيدة فقد تولد لدى الكثير من الشعوب غير المسلمة حب التعرف على الدين الإسلامي ونتيجة لذلك أصبح للإسلام سمعة غير التي كانت في السابق وكثيراً ما نسمع منذ إطلاق فكرة حوار الأديان عن اعتناق الكثير من مواطني أوروبا وفي أمريكا للإسلام وكذلك في سائر بلاد العالم. * ومن أهم العوامل التي ساعدت على ترسيخ فكرة الحوار بين الأديان النجاح في محاربة الإرهاب الداخلي والقضاء على بؤره وحمل الكثير من الجماعات الإرهابية ومن المطلوبين أمنياً سواءً في الداخل أو الخارج على تسليم أنفسهم وإتاحة الفرصة لهم على التوبة. * كما أن سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الاقتصادية داخلياً وخارجياً أعادت التوازن في الاقتصاد الداخلي والعالمي .