أشاد خطيب المسجد الأقصى النائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس عضو المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور يوسف جمعة سلامة بالجهود الجبارة والأعمال الدؤوبة والإنجازات العظيمة والمشروعات التطويرية المتتالية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في شتى المجالات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - التي أدت إلى ارتقاء المملكة لأعلى مراتب التقدم والازدهار . وقال سلامة في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة الذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم " تمر بنا هذه الذكرى ونحن نرى والحمد لله قائدًا ذا حنكة ودراية أحب شعبه ووطنه وسخر حياته لهما حتى تقلدت المملكة في عهده مكانة عظيمة في العالم ، وكانت مسيرته ومازالت شاهدة على جهوده الكبيرة وصولاً بأبناء شعبه إلى الخير والرقي والبناء " . ونوه الشيخ سلامة بحرص خادم الحرمين الشريفين " رعاه الله " على وحدة العرب والمسلمين وجمع شملهم ووحدة صفهم ، وقال " أدرك - حفظه الله - أهمية الحوار وأثره في نشر ثقافة التعاون والحب والإخاء ورص الصفوف بين الشعوب العربية والإسلامية والعالمية ، فأرسى معاني الحوار ودعا إليه من جوار المسجد الحرام ، ودعا كذلك قادة الأمة إلى عقد الاجتماعات والمؤتمرات لبحث سبل التعاون والوفاق الإسلامي ، ومنها على سبيل المثال لا الحصر : القمة الاستثنائية التي عُقدت في رحاب البيت العتيق ، وكذلك احتضان المملكة لحوار القيادات العراقية ، وكذلك جهود خادم الحرمين الشريفين المباركة في جمع الفصائل الفلسطينية عام 2007م ، وإتمامه " حفظه الله " للمصالحة اليمنية، وما قمة التضامن الإسلامي التي عُقدت في مكةالمكرمة مهبط الوحي عنا ببعيد " . وتابع قائلا " لقد نال خادم الحرمين الشريفين شرف خدمة أشرف الأماكن وأطهرها ، الحرمين الشريفين مهوى أفئدة المسلمين جميعًا ، فأنجز - حفظه الله - العديد من المشروعات الكبرى في المسجد الحرام بمكةالمكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة من أجل تقديم كل سبل الراحة لضيوف الرحمن الذين يفدون إلى المملكة لأداء الحج والعمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف من كل بقاع المعمورة ، إضافة إلى المشروعات العظيمة التي شهدتها المشاعر المقدسة مثل تطوير جسر الجمرات ، وكذلك مشروع القطار السريع بين المشاعر، إضافة إلى مشروعي إعمار مكةالمكرمة والمدينة المنورة ". ولفت خطيب المسجد الأقصى النائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس عضو المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي النظر إلى المواقف المشرفة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في دعم القضايا العربية والإسلامية والإنسانية بصفة عامة كثيرة وعظيمة ، ومنها علاج المرضى ومواساة المنكوبين والمتضررين من الحوادث والكوارث وتقديم جميع أشكال الدعم المادي والمعنوي لهم ، إلى جانب يده البيضاء في دعم القضية الفلسطينية بصفة خاصة ومواقفه في مساندة أبناء الشعب الفلسطيني ماديًا ومعنويًا الواضحة للعيان في شتى المجالات ، مؤكدا أنها تدل على عمق العلاقات الأخوية والإسلامية بين الشعبين السعودي والفلسطيني . وفي ختام تصريحه تمنى الشيخ سلامة للمملكة مزيدًا من التقدم والرقي والازدهار في شتى المجالات في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين ، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظهما الله - .