رأس صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة بمكتبه بالإمارة اليوم ، الاجتماع الثاني لمجلس التنمية السياحية في الدورة الثالثة للمجلس، بحضور وكيل إمارة المنطقة المساعد للشؤون التنموية جميل عباس سحلي، وأعضاء المجلس . ونوقشت خلال الاجتماع استعدادات المنطقة والجهات ذات العلاقة لموسم صيف هذا العام من ناحية الخدمات العامة في الشواطئ، والمنتزهات البرية، والحدائق العامة، وجاهزية الطرق بين المحافظات والوصلات التي تربط المواقع السياحية، بالإضافة إلى جاهزية شركات النقل البحري ومكاتب تأجير السيارات، وجاهزية صالات استقبال المسافرين في المطارات والموانئ والمنافذ البرية، وزيادة الرحلات الجوية، وجاهزية المواقع التراثية والأثرية، والمتاحف، والمهرجانات والفعاليات، وتكثيف الرقابة على الفنادق والشقق المفروشة، ووكالات السفر ومنظمي الرحلات السياحية والمرشدين السياحيين، وإعداد الاحصاءات السياحية . واطلع سمو أمير المنطقة وأعضاء المجلس على رزنامة الفعاليات والمهرجانات الصيفية بالمنطقة وأدوار الشركاء في التنفيذ منها مهرجانات الورد والفاكهة، والدار دارك، وحقلنا وناسه، وصيف تبوك للتسوق والترفيه، وسباق الزوارق، والسوق التاريخي، وهداج تمياء ملتقى الحضارات . وركز الاجتماع على أدوار الشركاء من القطاع الحكومي لدعم هذه المهرجان واعتمادها وتشكيل لجنة إشرافية لكل مهرجان، ودعم تنفيذ الخطط الإعلامية والتسويقية للمهرجانات، ودعم الرعاية، وتوفير المواقع وتجهيزها، ومراعاة جوانب الأمن والسلامة . وأوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة تبوك وأمين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة ناصر بن أحمد الخريصي أن المجلس اطلع على مشروع تطوير وسط مدينة تبوك التاريخي ومسجد التوبة من خلال قيام أمانة منطقة تبوك بترسيه مشروع وسط تبوك التاريخي بعد أن تم الانتهاء من المخططات التطويرية واعتماد الميزانيات المطلوبة بقيمة 20 مليون ريال، واعتماد إنشاء مشروع سوق تراثي يتضمن مواقع لحرفي المنطقة والأسر المنتجة بقيمة 15 مليون ريالا، مع قيام فرع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة بتنفيذ مشروع مسجد التوبة بقيمة 12 مليون ريالا . وأضاف الخريصي أن مجلس التنمية السياحية بمنطقة تبوك اطلع أيضاً على النموذج الاستثماري للوجهات السياحية الستة ضمن إستراتيجية التنمية السياحية بمنطقة تبوك من قبل الهيئة العامة للسياحية والآثار واستراتيجة تنمية محور ساحل البحر الأحمر، وإستراتيجية التنمية السياحية لساحل المنطقة، من قبل الأمانة . ولفت النظر إلى أن الوجهات الساحلية السياحية الرئيسية المستهدف بالمنطقة منها بئر الماشي بمحافظة حقل، ورأس الشيخ حميد وقيال بمحافظة البدع، وجنوب محافظة ضباء وجنوب محافظة الوجه، ورأس الشبعان بمحافظة أملج، مشيراً إلى أن الوجهات الستة أخذت بالاعتبار القرب المكاني لمدينة تبوك كعاصمة إدارية متكاملة الخدمات، وتم أيضاً الأخذ بمقومات كل موقع والمميزات التي يتميز بها . وفي نهاية الاجتماع وجه سمو أمير منطقة تبوك الجهات كافة ذات العلاقة بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة والعمل على الإعلان المبكر عن النشاطات والمهرجانات التي تقام في فصل الصيف ليكون المواطن والمقيم على دراية بها .